في 11 مايو/أيار، صدر كتاب “من الذرة إلى اللانهاية”، وهو سرد لحياة العالم النووي الشهيد الدكتور مسعود علي محمدي، ترويها زوجة الشهيد، من تأليف نرجس سادات مظلومي.
في جزء من هذا الكتاب، نقرأ من كلمات زوجة الشهيد علي محمدي: “في الأشهر الأولى بعد استشهاد مسعود، وفي أحد البرامج، سألتني الدكتورة رهبر عن التخصص والجامعة التي كانت تدرس فيها السيدة إلهام؟ فأخبرتها بالقصة. انزعجت. قالت إن الدكتورة علي محمدي كانت دائمًا صارمة مع الجميع، بما في ذلك هي وعائلتها. أجبتها بنعم، لم يستخدم مسعود أبدًا المرافق المتاحة لديه. ولأنه عضو هيئة تدريس، كان بإمكانه قانونيًا نقل إلهام مع تحديد حصة دراسية، لكنه لم يعجبه ذلك. قالت الدكتورة رهبر إنه يمكننا القيام بذلك الآن. كما حصلت على إذن من الحاج آغا وتابعت أعماله الإدارية. تنقلت بين الجامعتين عدة مرات، وتحدثت مع إلهام، وفي النهاية قررنا أن تواصل إلهام نفس التخصص والجامعة التي بدأتها مع مسعود. بهذه الطريقة، كانت أكثر سعادة، وكنت متأكدًا من أن مسعود سيكون أكثر رضا.”
