وأعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية قبل دقائق، بحسب الخدمة الدولية لوكالة أنباء الصوت والرؤية، أن المراهق اعتقل الأسبوع الماضي في شمال شرقي البلاد وتم تفتيش العقار الذي كان يقيم فيه. ومن المقرر أن يمثل المراهق أمام المحكمة بمحكمة وستمنستر يوم الخميس.
وتقول الشرطة إن المجموعة التي يتهم بالانتماء إليها هي قاعدة تم إعلانها منظمة إرهابية محظورة في عام 2021.
وقد أدى تزايد العنف والهجمات ضد المهاجرين وانطلاق العديد من المظاهرات المطالبة بترحيل المهاجرين في الأشهر الأخيرة في إنجلترا، إلى إثارة غضب المجتمع في البلاد وإثارة قلق المهاجرين.
في هذا الصيف، قدمت جماعات عنصرية في الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي القاتل البريطاني المسيحي لثلاث فتيات صغيرات على أنه مهاجر مسلم وأعطته اسمًا إسلاميًا مزيفًا، مما مهد الطريق لشن هجمات على المسلمين والأماكن الإسلامية. في غضون أسابيع قليلة من العنف ضد المسلمين، تم استهداف العشرات من المسلمين والمهاجرين، فضلاً عن ممتلكات وأماكن المسلمين، بهجمات عنصرية وإحراقها.
ويستهدف العنصريون أيضًا عددًا قليلًا من السياسيين والممثلين المؤيدين للهجرة بهجماتهم الإرهابية، ومن الأمثلة البارزة على ذلك جو كوكس، عضو البرلمان ومؤيدة حقوق المهاجرين، والتي كانت هدفًا لهجوم مسلح من قبل عنصري إنجليزي في دائرتها الانتخابية في غرب يوركشاير في يونيو/حزيران 2016. عند مهاجمته جو كوكس، استخدم شعار “بريطانيا أولاً”، وهو اسم مجموعة يمينية متطرفة في إنجلترا.
ويرى مدافعون عن حقوق المسلمين والمهاجرين أن سلوك وخطاب عدد من السياسيين ووسائل الإعلام في هذا البلد ضد المسلمين والمهاجرين، فضلاً عن تحميلهم مسؤولية مشاكل البلاد، هو السبب في الزيادة الكبيرة في الاعتداءات على المسلمين والأقليات الأخرى في هذا البلد.
