كتاب سنوات الإرهاب بقلم لورنس يدور حول جذور إرهاب و مجموعات إرهابية في الشرق الأوسط من القاعدة إلي داعش و اصدره منشورات جامعة هاروارد.
لاشك أن الإرهاب هو معضلة الشرق الأوسط الحقيقية في عقدين الماضي. لا نريد أنه ما قد يكن فيها و لكن منذ عقد التسعينيات نري أن بخلق القاعدة و الطالبان بيد و بحماية من السعودية و الأميركا في باكستان و افغانستان، هذا المفهوم كسب معنيا حديثتا و هي الإرهاب الدولي مبنيا علي فكرة الأصولية.
كانت مجموعات فاشية ايتالية و ألمانية في عهد موسوليني و هتلر نموذجا من اللإرهاب في قرن العشرين.
قد كسب كتاب سنوات الإرهاب بقلم لورنس رايت جايزة بوليتزر الدولية و يحتوي مقالات حول الإرهاب.
يبدا رايت في هذا الكتاب مع إشارة إلي بن لادن و حياته و يحاول لزيح الستار عن شخصيته، علي حد قوله، و يقول أن وضع المتقلقل في مجتمع المصري كان سبب أساسي في سلطة بن لادن.
بعده يدور كتاب حل السعودية و المجتمعها الملكية التي يحسبها دولة مذهبية بوليسية. فصل أخر من كتاب يختص بغزة و حروب بين 2006 إلي 2011 بين فلسطينيين و إسرائيل التي يعتقد رايت أن هذه الحروب نموذج في اختلاف بين قيمة حياة الإنسان في جانبين.
فصل اخري بكتاب يناقش في القاعدة و مستقبلها و تجربتها في شغوب المنتظمة و تشكيلها منظمة إرهابية دولية. أشار كاتب في هذا الكتاب تفاعل أميركا تجاه القاعدة و اغتيالاتها ببيان مجربات شخصين من اف بي اي (إدارة تحقيقات الفدرالية) و رئيس اتحاد التجسس الأميريكي.
في النهاية، يدور كتاب حول داعش و نشأتها و أعمالها كنحر صحفيين الأميركي و العمال في ليبيا.