قالت متحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان liz Throssell في مؤتمر صحفي رسمي في جنيف حول إصابات المدنيين في يمن أن ندين الهجوم الذي استهدفت التحالف بضربة جوية سوق في اليمن فأدي الي مقتل 40 شخصا و جرح 60 آخرين و من بين الإصابات أطفال علي متن حافلة.
أشارت المعلومات الأولية التي جمعها مكتبنا إلي أن 21 فتي أقلة معظمهم لم يتخط 15 سنة قتلوا في حين جرح 35 فتي أخر.
في ما يتعلق بالهجوم الذي وقع الأسبوع الفائت علي ميناء مدينة الحديدة وثق مكتبنا في اليمن مقتل ما لا يقل عن 41 مدنيا بما فيهم 6 اطفال و 4 نساء و جرح 111 آخرين من بينهم 19 طفلا و 3 نساء.
ندعو مرة جديدىة جميع الأطراف في النزاع إلي احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي بما في ذلك التزامهم احترام مبادئ التمييز و التناسب و الحيطة. كما ندعوهم إلي اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لجنيب المدنيين آثار العنف أو التخفيف منها في جميع الأحوال. و نذطر أيضا أن أي هجوم يستهدف مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية او أي أهداف مدنية يرقي إلي جريم حرب.
و نذكر الأطراف في النزاع بضرورة احترام المستشفيات و حمايتها في جميع الظروف. فبالإضافة إلي أثر الهجمات المباشر علي المستشفيات و علي غيرها من المرافق الطبية لها أثار طويلة الأمد علي توفر خدمات الصحة و إمكانية الوصول إليها.
يبرز نزاع اليمن المستمر و الخسائر في الأرواح أهمية عمل فريق الخبراء البارزين المعني باليمن و ضرورة اجراء تحقيق دولي متواصل في كافة انتهاكات القانون الإنساني الدولي المزعومة. و نحث كافة الأطراف في النزاع علي التعاون الكامل مع هذا النوع من التحقيق لتحديد المرتكبين و محاكمتهم و محاسبتهم بغض النظر عن مكان ارتكاب الانتهاكات و التجاوزات و زمانها و هوية مرتكبها. و علي كل من يجده التحقيق مسؤؤلا أن يحترم حق الضحايا بالإنصاف و التعويض. بين 26 مارس 2015 و 9 أغسطس 2018 وثق مكتبنا سقوط 17062 صحية في صفوف المطنيين من بينهم 6592 قتيلا و 10470 جريحا. و معظم هذه الإصابات –أي 10471 إصابة – وقع نتيجة الغارات الجوية التي نفذها الخالف بقيادة السعودية.
