جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – وجه الرئيس الإيطالي ،جورجيا ميلوني، رسالة بمناسبة يوم إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب في هذا البلد.
قال ، في 9 مايو / أيار قبل 45 عامًا ، بعد خمسة و خمسين يومًا من اختطافه و مذبحة فيا فاني، قتلت الألوية الحمراء ألدو مورو. لقد بلغ الإرهاب ذروة العدوان على الدولة ، وضرب قلب المؤسسات الديمقراطية ، وكتب واحدة من أحلك الصفحات في تاريخ جمهوريتنا. اغتيال مورو الهمجي ألحق ضررا عميقا بالأمة ومزق نسيجها الاجتماعي ، لكن رد فعل الشعب الإيطالي بإظهار الوحدة والتماسك.
لولا هذه الوحدة والتماسك ، لما امتلكت الدولة القوة اللازمة لمحاربة ودحر الإرهاب والتخريب.
تحتفل إيطاليا اليوم بيوم إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب المحلي والدولي والمجازر ذات الصلة ، وتتعاطف مع أقارب وأحباء كل منهم.
الالتزام بعدم نسيان ما حدث يجب أن لا يتلاشى ، ومن واجب المؤسسات أن تستمر على طريق الحقيقة من أجل تسليط الضوء على تلك الصفحات ، التي لا تزال للأسف غامضة ، تنتظر أن تُعرف بالكامل.
