جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – قبل أسابيع من مغادرة القوات الأميركية و حلف ناتو لـ أفغانستان قال الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، إن الولايات المتحدة جاءت إلى بلاده لمحاربة التطرف، و تحقيق الاستقرار و ستغادر بعد قرابة 20 عاماً دون تحقيق ذلك.
و أوضح كرزاي في مقابلة صحفية يوم أمس الأحد، أن التطرف بات في أعلى مستوى له، وأن القوات المغادرة ستترك خلفها كارثة.
كما أضاف الرئيس الأفغاني السابق أننا ندرك جميع إخفاقاتنا كأفغان، لكن ماذا عن القوى الكبرى التي أتت إلى هنا لهذا الهدف؟ أين يتركوننا الآن؟ أسأل وأجيب: في عار وكارثة كاملة.
رغم ذلك، شدد على أنه يريد أن تغادر القوات الأجنبية، معتبرا أن الأفغان متحدون خلف رغبة عارمة في السلام، و يحتاجون الآن لتحمل مسؤولية مستقبلهم، كما أوضح أن بلاده لا تريد أن تستمر في هذا البؤس، و الإهانة. فالأفضل لأفغانستان أن يرحلوا.
جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في مايو الماضي، سحب جميع قوات بلاده بحلول 11 سبتمبر، والذي يتراوح عديدها بين 2500 و3500 جندي، إضافة إلى نحو 7 آلاف من قوات الناتو. و منذ ذلك الإعلان، سيطرت حركة طالبان على مناطق عدة في أفغانستان