وقال بوريتش في كلمة ألقاها في البرلمان التشيلي: “لا يمكننا التوقف عن التعبير عن غضبنا تجاه التصرفات العمياء وغير المتناسبة تمامًا التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد المواطنين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال الفلسطينيين”. وتتطلب هذه الإجراءات ردا حاسما من المجتمع الدولي.
وأضاف رئيس تشيلي: لذلك، بالإضافة إلى إرسال المساعدات الإنسانية إلى فلسطين، واستدعاء سفيرنا من إسرائيل، وتقديم شكوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، فإننا ننضم أيضًا إلى شكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وسبق أن قدمت جنوب أفريقيا شكوى ضد النظام الصهيوني إلى محكمة العدل الدولية بسبب انتهاكه اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
صدر الحكم الابتدائي لمحكمة العدل الدولية بشأن شكوى جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني يوم الجمعة 6 بهمن؛ وهذا الحكم يلزم النظام الصهيوني باتخاذ التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية في غزة.
وأعلن القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، مؤخراً أن جنوب أفريقيا طلبت من المحكمة اتخاذ إجراءات إضافية فيما يتعلق بالعمليات العسكرية في رفح.
وأضاف: وفقًا لمعاهدة حظر الإبادة الجماعية، فإن أي عملية في رفح قد تؤدي إلى دمار جزئي أو كلي في هذه المدينة، ويجب على إسرائيل أن توقف فورًا هجماتها العسكرية على رفح. ومن وجهة نظرنا فإن أي عملية عسكرية في رفح ستؤدي إلى دمار شامل في المنطقة.
من ناحية أخرى، طالب كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، باعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف جالانت في الكيان الصهيوني بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وإذا وافق قضاة المحكمة الجنائية الدولية على هذا الطلب، فإن 124 دولة عضو في هذه الهيئة القانونية ملزمة باعتقاله.
