
و بحسب وكالة أنباء الطلبة، قال عمار بن جامع، ممثل الجزائر في مجلس الأمن، إن الغرض من العدوان الإسرائيلي على غزة هو طرد الفلسطينيين من أراضيهم من خلال استخدام سياسة التطهير العرقي.
و أضاف: 63% من مستشفيات قطاع غزة لا تعمل، وأكثر من 100 سيارة إسعاف مدمرة. وتستهدف إسرائيل المؤسسات الطبية والعاملين فيها في قطاع غزة من خلال إجراءات ممنهجة تصل إلى مستوى القتل الجماعي.
و قال ممثل الجزائر: إن إسرائيل تعمدت إحراق مستشفى كمال عدوان لحرمان سكان شمال قطاع غزة من العلاج.
وأشار عمار بن جامع: حرمان سكان غزة من العلاج وإجبارهم على التهجير عبر استهداف المستشفيات جريمة حرب.
وأضاف: ما نشهده في قطاع غزة هو تجاهل تام للقوانين الدولية. إن الشعور بالحصانة وضمان الإفلات من العقاب يعزز الأعمال الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
من ناحية أخرى، كررت ليندا توماس جرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، ادعاءات النظام الصهيوني الكاذبة ومبرراته لقصف المستشفيات في قطاع غزة، مدعية أن: حماس استغلت البنية التحتية المدنية في قطاع غزة واستخدمتها لتخزين الأسلحة ومواصلة الهجمات التي تستخدمها لإسرائيل.
ورغم مقتل أكثر من 45 ألف شخص، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، في الهجمات الوحشية للنظام الصهيوني على قطاع غزة، زعم المندوب الأمريكي: أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين الفلسطينيين في غزة، بل حماس.
وفي الوقت نفسه، قال مندوب روسيا في مجلس الأمن: إن الجيش الإسرائيلي، الذي يطالب بجنون بالعقاب الجماعي، يدمر المستشفيات في قطاع غزة.
وقال: إن تصرفات إسرائيل اللاإنسانية تتجلى في هجماتها على شمال قطاع غزة.
وقال ممثل روسيا: لا ينبغي أن تصبح غزة مسرحاً للحرب ويجب أن يكون العاملون في المستشفى قادرين على العمل.
وأضاف: أن إسرائيل تتحدى المجتمع الدولي برمته تحت غطاء أمريكا التي تمده بالدعم والسلاح.
وفي هذا الصدد قال رياض منصور مندوب فلسطين في مجلس الأمن: “لا تنسوا الموظفين في قطاع غزة الذين يعيشون ظروفا جهنمية”.
وأضاف: “لقد تم وضع العمل الإنساني على المحك في قطاع غزة والطاقم الطبي يكافح من أجل إنقاذ حياة البشر بعد الهجمات”.
وقال رياض منصور: يجب على مجلس الأمن أن يوقف العدوان الإسرائيلي على غزة في أسرع وقت ممكن ودون أي شروط.