جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – تكشف وكالات أنباء عن منع السلطات الألبانية من دخول زعيمة منظمة “خلق” الإرهابية، مريم رجوي، إلى أراضيها، وذلك بعد تحذيراتٍ تلقتّها المنظمة من الحكومة الألبانية بخصوص توجيه هجماتٍ إرهابية في إيران.
ألبانيا منعت زعيمة منظمة “خلق”، مريم رجوي، من دخول أراضيها، وذلك بموجب حكمٍ قضائي أقرته سلطات البلاد.
وكشفت مصادر أمنية مُطّلعة للوكالات الإخبارية أنّ الحكومة الألبانية منعت رجوي من دخول الأراضي الألبانية، بناءً على قرارٍ أصدرته محكمة مكافحة الإرهاب الألبانية.
وبحسب المصادر، التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، فقد أصدرت المحكمة حكمها بعد دراسة الوثائق التي تشير إلى أنّ المنظمة تقوم بتوجيه أنشطة إرهابية داخل إيران.
صدر الحكم في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، وتمّ الإعلان عنه الخميس، وجاء الحكم بعد أن فحص المسؤولون الألبان الأدلة المتاحة، وخلصوا إلى أنّ المنظمة كانت تستخدم البلاد لتنظيم هجماتٍ إرهابية ضد إيران.
و قد اقتحمت الشرطة الألبانية مقر مجاهدي خلق الإرهابية في العاصمة تيرانا، المعروف باسم “أشرف 3″، وصادرت أجهزة الكمبيوتر ومحركات الأقراص الثابتة فيه والخوادم، حيث قالت السلطات الألبانية إنّ “الغارة كانت بسبب انتهاك المنظمة لشروط الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، والذي سمح لهم بإعادة التوطين في البلاد”.
وكانت رجوي قد غادرت ألبانيا وتوجّهت إلى فرنسا، خلال أيّار/مايو الماضي، تزامناً مع شنّ الشرطة الألبانية مداهماتٍ على مقراتٍ للمنظمة.
يُذكر أنّ رئيس وزراء الألباني، إدي راما، قد حذّر قيادة المنظمة بأنّه سيتم طردهم من البلاد في حال “الإصرار على الحرب ضد إيران”.