
و كتبت صحيفة رأي اليوم عن أول هجوم لداعش على حكومة الجولاني بعد سقوط نظام بشار الأسد: “استخدم تنظيم داعش الإرهابي عبارة “النظام السوري المرتد” عند إعلان مسؤوليته عن العملية في محافظة السويداء. هذا يعني أن عناصر الجولاني مستهدفون بشكل علني، ولا يستطيع إيقاف هذه العملية لضعف السلطة المركزية في دمشق وتوافر الأسلحة في جميع أنحاء سوريا”.
يبدو أن جماعات داعش السرية قد استيقظت في سوريا؛ فقد أدانت أسبوعية “النبأ” التابعة لداعش لقاء الجولاني الأخير مع ترامب، ورأت أن تغيير مظهر الإرهابي الجولاني ولقاءه بترامب يستلزمان قتال نظام دمشق.
كما اعترف نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية في نظام الجولاني، بتزايد أنشطة داعش بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. كما اشتدت الاشتباكات بين داعش والعناصر الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على شرق وشمال شرق سوريا.
لا يبدو أن هذه العملية هي الأخيرة لداعش في سوريا، بل هي بمثابة تحذير من تدهور الوضع الأمني في البلاد. يوم الخميس، أعلن داعش مسؤوليته عن أول هجوم له على عناصر تابعة لأبي محمد الجولاني. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذا هو الهجوم الأول على قوات الجولاني، وأن جنديًا من اللواء 70 بالجيش قُتل وأصيب ثلاثة آخرون.