معالي البابا فرنسيس
بابا الكنيسة الكاثوليكية
نهنئ حلول العام الميلادي الجديد و عيد ميلاد بشير السلام و الصداقة، عيسي بن مريم (عليه السلام)، لكم و جميع تابعي له، و نأمل عاما بالسلام و الأمن و الهدوء في العالم.
عيد ميلاد المسيح (ع) فرصة لتذكرة أمنياته في الحب للجميع و الحماية عن المظلوم و مكافحة الجهالة و الخرافة. بعث المسيح لهداية شعوب المحروم من أنوار الحق إلي السعادة. سيرته كانت مبنية علي السلم و الصداقة و المحبة و سخر العالم بها و لكن تريد أصحاب السلطة في العالم لنيلها بوسيلة القتل و الجرايم التي لم يكن لهم أي نتيجة سوي الكراهية و الدهشة.
يواجه الإنسان المتجدد اليوم بمصائب التي خلفت الخوف و العنف و التشدد و الإرهاب و تضحية الأبرياء و كما قلتم ” لو كان قاعدة الإقتصاد علي الهة المال و لا رب الإنسان فهناك انتشار دائم في الإرهاب. لم تكن أي صلة بالإرهاب و الأديان”. نحن أسرة ضحايا الإرهاب في إيران نؤكد علي قولكم و نعتقد أن ليس الإرهاب ظاهرة دينية و لكن أداة لضرب الأديان و لم تكن هناك أي صلة بينه و الأديان الإبراهيمية و نحن صامدون في التصدي علي أي عمل لاستعمال الدين كأداة التوجيه للعنف و الإرهاب.
معالي البابا، ما قلتم مبدأ أساسي في إضعاف العنف و التشدد في العالم لإستغلال الدين و المذهب و تعتقد الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVT) أننا نستطيع بنبذ جذور الإرهاب و خلق أسس السعادة الإنسان بانتشار هذا الخطاب و مسؤولية جسيمة علي زعماء الأديان في العالم في هذا الطريق.
نأمل أن تحكم الهدوء في العالم بهذا الجهد.