
و أضاف كابولوف أن موسكو اعترفت رسميًا بطالبان “لمعركتها المشتركة ضد الإرهاب و الاتجار بالمخدرات” و تعزيز العلاقات الاقتصادية.
و أضاف كابولوف أن قرار روسيا الاعتراف بطالبان استند إلى الأهمية الاستراتيجية لأفغانستان وجهود الحركة لمواجهة تهديدات مثل الإرهاب والاتجار بالمخدرات.
و قال: “أفغانستان ذات أهمية خاصة بالنسبة لنا نظرًا للمخاوف الجدية بشأن الإرهاب والاتجار بالمخدرات التي كانت منشأها سابقًا هذا البلد”. “و الآن، وبعد أن تبذل طالبان جهودًا لمعالجة هذه المشاكل، من الضروري الحفاظ على التعاون الوثيق مع الحكومة الأفغانية”.
كما أشار كابولوف إلى توسيع العلاقات الاقتصادية بين روسيا وأفغانستان كسبب آخر للقرار، مضيفًا: “لقد بدأنا في إقامة تعاون اقتصادي مع أفغانستان، ولكي يكون هذا التعاون قانونيًا وكاملًا، كان من الضروري الاعتراف بالحكومة”.
و أكد أن هذه الخطوة استندت إلى عدة أسباب، منها ضرورة الحفاظ على التعاون لمواجهة التهديدات الإقليمية المشتركة، وعكست التزام موسكو بتعزيز العلاقات مع كابول.
و أكد السفير الروسي لدى أفغانستان أن موسكو تعترف بحكومة طالبان حكومةً رسميةً لأفغانستان.
و قد أثار قرار روسيا ردود فعل واسعة النطاق في الأوساط المحلية والدولية. في غضون ذلك، أدانت جماعات معارضة، بما في ذلك جبهة المقاومة الوطنية، وجبهة الحرية، والحركة الإسلامية الأفغانية، والعديد من المسؤولين الحكوميين السابقين، هذه الخطوة باعتبارها تهديدًا للشرعية الداخلية والسلام الدائم والأمن الإقليمي.