
ووفقاً لموقع خبر أونلاين، أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الانفجار، الذي وقع صباح السبت 17 مايو/أيار، في حي سكني، أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين وتحطيم نوافذ عدة مبانٍ مجاورة.
و صرح عقيل ديفيس، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجلوس، بأن المركز كان مستهدفاً، لكنه رفض الإدلاء بتفاصيل حول الدافع المحتمل. ولم تُؤكد هوية القتيل بعد، وتقول السلطات إنه لا يوجد مشتبه بهم قيد الاحتجاز على صلة بالحادث، وأن التحقيق لا يزال جارياً.
و وفقاً لمدير العيادة، لم يتضرر المختبر والأجنة المخزنة، ولم يكن هناك مرضى موجودون وقت الانفجار. وتُظهر الصور الجوية لموقع الحادث سيارة محترقة في موقف سيارات المبنى، وتعتقد السلطات أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز: “أفادت السلطات بمقتل شخص وإصابة أربعة آخرين في انفجار قنبلة في عيادة خصوبة في بالم سبرينغز”.
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن الانفجار الذي وقع صباح السبت، داخل أو بالقرب من سيارة على بُعد أقل من ميل من وسط مدينة بالم سبرينغز، كاليفورنيا، كان “عملاً إرهابياً متعمداً”.
قُتل شخص وأصيب أربعة آخرون على الأقل في منطقة بالم سبرينغز الصحراوية، كاليفورنيا، بعد انفجار قنبلة صباح السبت خارج عيادة خصوبة. وألحق الانفجار، الذي وصفته السلطات بأنه هجوم إرهابي، أضراراً بالمباني وحطم نوافذ عدة مبانٍ.
و قال أكيل ديفيس، نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجلوس: “كان هذا انفجاراً كبيراً. لا شك في ذلك، إنه عمل إرهابي متعمد”. وأضاف أن السلطات تعتقد أن العيادة كانت مستهدفة بشكل خاص.
و أشار ديفيس إلى أن الإدارة أطلقت أحد أكبر تحقيقات التفجيرات على الإطلاق في جنوب كاليفورنيا، ولم يتضح بعد ما إذا كان الحادث عملاً إرهابياً محلياً أم دولياً. وقد حددت السلطات هوية المشتبه به، لكنها لم تكشف عن اسمه بعد ظهر السبت. كما لم توضح ما إذا كان للمتوفى صلة بالانفجار. قال السيد ديفيس: “لا نبحث عن مشتبه به”.
و قال رئيس البلدية رون دي هارت إن الانفجار وقع في سيارة متوقفة بجوار العيادة أو بالقرب منها. إلا أن تفاصيل أخرى كثيرة، بما في ذلك طراز السيارة وصنعها، غير واضحة. و قالت السلطات إن الشيء الوحيد المتبقي في مكان الحادث هو محور عجلات.
و نُشرت تقارير عن انفجار قوي وصور لزجاج محطم ودخان كثيف على مواقع التواصل الاجتماعي حوالي الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي. امتدت منطقة الانفجار لأحياء سكنية، وتضررت بعض المباني بشدة، حيث شوهد زجاج محطم في العديد من المطاعم و المتاجر و الشقق في جميع أنحاء وسط المدينة.
و يُدرج موقع إلكتروني للعيادة علاجات الخصوبة، مثل التلقيح الصناعي وتجميد البويضات، من بين خدماتها، ويصف عملها في مساعدة الأزواج من مجتمع الميم على الإنجاب. وأفادت العيادة في منشور على فيسبوك أن أيًا من موظفيها لم يُصب بأذى في الانفجار، وأن البويضات والأجنة والمواد الأخرى في مختبرها “آمنة تمامًا ولم تتضرر”. وكتبت العيادة على صفحتها على فيسبوك: “نجري فحصًا شاملاً للسلامة، وقد تأكدنا من أن عملياتنا ومناطقنا الطبية الحساسة لم تتأثر بالانفجار”، مضيفةً أنها تتوقع أن تفتح أبوابها للعمل بشكل طبيعي يوم الاثنين.
على الرغم من عدم انعكاس الإرهاب المحلي في أمريكا في وسائل الإعلام الرئيسية، إلا أنه ظاهرة متجذرة، تشمل كل شيء من أفكار تفوق العرق الأبيض إلى المسيحية المتطرفة وحتى الأيديولوجية الإرهابية اليسارية. تسببت هذه الحركة الإرهابية في أمريكا في سقوط العديد من الضحايا. ومع ذلك، تحاول وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية ربط مفهوم الإرهاب بالتيارات في غرب آسيا فقط. و هي حركة يدعمها بشكل رئيسي دول غربية مثل الولايات المتحدة، و تحاول خلق حركة من الإسلاموفوبيا ومعارضة الانتشار المتزايد للإسلام في أمريكا و أوروبا باستخدام الصورة التي تخلقها للأعمال الإرهابية في منطقة غرب آسيا.