فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

تدعو منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة إلى محاكمة جنود بريطانيين

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب - بعد اعتراف عدد من القوات البريطانية بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان، دعت منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة إلى محاكمة هؤلاء المتهمين أمام المحاكم البريطانية.

 

أصدرت منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة بيانًا يوم الثلاثاء 13 مايو/أيار، دعت فيه إلى محاكمة القوات البريطانية التي اعترفت بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان أمام المحاكم البريطانية.

ووصفت المنظمة اعتراف القوات الخاصة البريطانية بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان بأنه خطير ومقلق للغاية. وشددت على ضرورة محاكمة المتهمين أمام المحاكم البريطانية بطريقة عادلة وشفافة.

وصف ساشا ديشموخ، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، تقرير بي بي سي الإخباري الأخير حول عمليات القتل خارج نطاق القضاء التي ارتكبتها القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان بأنها مثال على “جرائم الحرب”.

 

و قال في بيان: “هذه الادعاءات خطيرة للغاية وتُعتبر جرائم حرب. إن التقارير عن القتل المتعمد للمعتقلين، بمن فيهم الأطفال والجرحى، تُشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي”. تمتد هذه الادعاءات لسنوات، وتشير إلى نمط محتمل من التستر المؤسسي وغياب الرقابة داخل وزارة الدفاع البريطانية. كما وصفت المنظمة هذه الادعاءات بأنها محاولة واضحة لقمع عملية التحقيق أو التلاعب بها، وإمكانية وجود تستر منهجي. وشددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن تكون العملية مستقلة تمامًا، وأن تتوفر لها الموارد الكافية، وأن تتمتع بصلاحية استدعاء الشهود والوصول إلى جميع الأدلة. وجاء في البيان: “يجب التحقيق مع الأفراد المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب وانتهاكات أخرى ومحاكمتهم في محاكمات عادلة وشفافة في المملكة المتحدة، بغض النظر عن رتبهم”. كما شددت المنظمة على ضرورة محاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية، إذا لزم الأمر. وأضافت منظمة العفو الدولية: “يجب ألا تتأخر العدالة. فضحايا هذه الانتهاكات المزعومة والجمهور يستحقون معرفة الحقيقة كاملةً والشفافية والمساءلة”.

و سبق لعدد من ضباط القوات الخاصة البريطانية السابقين أن صرّحوا لبي بي سي بأن القوات الخاصة البريطانية في العراق وأفغانستان قتلت مسلحين أثناء نومهم، وأطلقت النار على مدنيين، بينهم أطفال، وهم مكبلو الأيدي.

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا