المفوض السامي لحقوق الإنسان يرفض خطط التهجير القسري لسكان غزة
جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب - أعربت المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عن قلقها العميق إزاء التطورات الحالية في الأراضي المحتلة، ورفضت بشكل كامل الخطط المطروحة لتهجير سكان غزة قسراً، وأكدت أن قضية انتهاك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني هي من بين الأجندات الدائمة لمجلس حقوق الإنسان.

التقى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد عباس عراقجي مع المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك وأجرى مشاورات معه على هامش الاجتماع الرفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وفي هذا اللقاء أشار وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى المكانة العالية لحقوق الإنسان وكرامته في نظام الحكم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودستور بلادنا، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً في هذا الصدد.
وأشار عراقجي أيضًا إلى التفاعلات بين إيران ومكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان وأعلن استعداد بلادنا لمواصلة هذه التفاعلات.
وانتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية التصرفات المزدوجة والانتقائية لبعض الأطراف الغربية بشأن قضية حقوق الإنسان، واعتبر تقاعس الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى وتواطؤها تجاه الانتهاكات المنهجية والصارخة لحقوق الإنسان والحقوق الإنسانية في فلسطين المحتلة مصدر عار على المجتمع الدولي، وأضاف: “هذه المقاربات المزدوجة أسقطت تماما شعارات حقوق الإنسان لهذه المجموعة من الدول وشجعت النظام الصهيوني على ارتكاب جرائم دولية خطيرة”.
وفي هذا الاجتماع، أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان، في إشارة إلى تقريره في بداية الاجتماع الرفيع المستوى لمجلس حقوق الإنسان، عن القلق إزاء تكثيف بعض الاتجاهات العالمية التي تهدد أسس ومعايير حقوق الإنسان، وأكد على أهمية التزام كافة الحكومات بالالتزامات القانونية الدولية في مجال حقوق الإنسان.
أعرب فولكر تورك عن قلقه العميق إزاء التطورات الحالية في الأراضي المحتلة، ورفض بشكل كامل الخطط المطروحة لتهجير سكان غزة قسراً، وأكد أن قضية انتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني هي من بين الأجندات الدائمة لمجلس حقوق الإنسان، وأن المفوض السامي لحقوق الإنسان أدانت بوضوح انتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني وهي ثابتة في هذا الصدد.