وبحسب وكالة أنباء ايسنا، أمرت المحكمة الجنائية الدولية، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بالقبض على رئيس وزراء النظام الصهيوني، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب المعزول، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. وتشمل جرائم الحرب التي ارتكبها هذان المجرمان استخدام سياسة الجوع كسلاح في الحرب، والقتل والتعذيب وغيرها من الأعمال اللاإنسانية.
وبحسب رشا اليوم، قال نائب وزير الخارجية البولندي فلاديسلاف بارتوزيفسكي: بولندا، باعتبارها دولة موقعة على نظام روما الأساسي، تلتزم بأوامر المحكمة الجنائية الدولية. وأكد: إذا سافر نتنياهو إلى بولندا فسيتم اعتقاله.
ومن المقرر أن يقام هذا الحدث بمناسبة اليوم العالمي لذكرى المحرقة في 27 يناير، ومن المتوقع أن يحضره العشرات من رؤساء الدول.
وبالطبع، بعد صدور مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو من قبل المحكمة الجنائية الدولية، ادعت بعض الدول الأوروبية أنها ستلتزم بهذا الحكم، لكنها بعد اتصالات دبلوماسية انسحبت من هذا القرار. وعلينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان نتنياهو سيتخلى عن هذه الرحلة أم أن هذا التعليق لنائب وزير خارجية بولندا هو نوع من اللعبة الدعائية لجذب انتباه الجمهور إلى قضية المحرقة وقمع الصهاينة مرة أخرى بعد ذلك. جرائم الحرب المتكررة في غزة أم لا