بلجيكا تبدأ تحقيقاً في جرائم حرب ارتكبها جندي إسرائيلي يحمل جنسيتها في غزة
جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب - بعدما نشر صحافي فلسطيني معلومات عن وجود وحدة قنّاصة إسرائيلية ترتكب إعدامات وحشية لمدنيين عزّل في غزة، القضاء البلجيكي يبدأ تحقيقاً عن احتمال اشتراك جندي بلجيكي إسرائيلي في هذه الجرائم.
بدأت السلطات البلجيكية تحقيقاً في جرائم حرب محتملة ارتكبها جندي بلجيكي إسرائيلي، يقاتل إلى جانب “الجيش” الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية.
و قال مكتب المدعي العام الاتحادي البلجيكي، إنّ “التحقيق يركز على عضو بلجيكي في وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي تضم عدة أشخاص آخرين يحملون جوازات سفر مزدوجة”.
و قال متحدث باسم مكتب الادعاء العام لوكالة فرانس برس: “لقد فتحنا ملفاً بشأن جرائم حرب محتملة”.
و ذكر أنّ المشتبه به، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، هو رجل في العشرينيات من عمره، من ضاحية أوكل الراقية في بروكسل.
و تستند التحقيقات البلجيكية، التي تمّ فتحها رسمياً، الأربعاء الماضي، إلى عمل الصحافي الفلسطيني، يونس الطيراوي.
و اتهم الطيراوي في منشور له على موقع “أكس” الشهر الجاري، وحدة قنّاصة إسرائيلية تدعى “رفائيم”، أو “الأشباح”، بارتكاب “إعدامات وحشية لمدنيين عزّل”.
وشرح الطيراوي عن وحدة القناصة “رفائيم” الاسم العبري وتعني “الأشباح”، مشيراً إلى أنها فريق قناصة مكوّن من جنود نشر بعضاً من صورهم، وفق منشوره على “أكس”.
و بعد هذا المنشور، قال وزير العدل البلجيكي بول فان تيشيلت أمام البرلمان البلجيكي، أمس الخميس، إنّ التحقيق البلجيكي يهدف إلى “التحقق من المعلومات المنشورة في الصحافة”.
و أضاف تيشيلت أنّ “إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن النفس، لكن هذا لا يعفيها من التزامها باحترام القانون الإنساني الدولي”.
