وبحسب وكالة أنباء الطلبة (ايسنا)، أشارت نافي بيلاي، رئيسة لجنة التحقيق بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى أن النظام الصهيوني مسؤول عن القتل والهجرة القسرية والمجاعة والعنف الجنسي ضد الفلسطينيين.
وأضاف بحسب تقرير اليوم السابع أن نظام الاحتلال يتعمد استهداف المدنيين في المناطق المزدحمة.
كما أشارت نافي بيلاي إلى أن قوات الاحتلال تمنع دخول المواد الغذائية الضرورية للمدنيين الفلسطينيين وتستخدمها كأداة حرب.
وقال أيضًا إن عدد الضحايا المدنيين في غزة والدمار الواسع النطاق للبنية التحتية هما نتيجة السياسة المستهدفة والمتعمدة للنظام الصهيوني.
وذكرت بيلاي أيضًا أن النظام الصهيوني مسؤول عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.
في غضون ذلك، أشار جيريمي لورانس، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إلى التقرير الجديد لهذه المنظمة حول عدة حالات محددة لهجمات النظام الصهيوني في غزة، وقال إنه بناء على نتائج هذه التقارير، فمن المرجح أن وأن “إسرائيل ستتبع مبادئ التمايز والتناسب والإجراءات الاحترازية التي انتهكت في هجماتها”.
منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عندما بدأ الكيان الصهيوني هجماته المدمرة على قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة، استشهد وجُرح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في هذه الهجمات، وشهدت هذه الاعتداءات استشهاد وجرح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. لقد تم تدمير البنية التحتية لقطاع غزة على نطاق واسع، ونشأت كارثة إنسانية غير مسبوقة في هذه المنطقة.
ونتيجة لهذه الهجمات والقيود التي يفرضها هذا النظام وبسبب النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء والوقود، أصبح سكان قطاع غزة على حافة المجاعة وحياة الأطفال والمسنين في هذا القطاع المنطقة معرضة للخطر. وبحسب إعلان وزارة الصحة في غزة، فقد بلغ عدد شهداء الحرب 37 ألفًا و372 شخصًا، وعدد الجرحى 85 ألفًا و452 شخصًا.