جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – سلطت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، الضوء على آثار الحرب المستمرة ضد غزة من قبل إسرائيل على حقوق الإنسان.
وفي حديثها للأناضول، حول التقرير الذي قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول التحديات التي تواجه حقوق الإنسان للأطفال والشباب، قالت لولور: “قررت التركيز على الأطفال والشباب المدافعين عن حقوق الإنسان. لأنهم الأشخاص الذين سيحملون حركة حقوق الإنسان إلى المستقبل”.
لكن لولور أكدت أن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس كان غير متناسب، وبالتالي، يتعارض مع الأعراف والمعايير الدولية ذات الصلة.
وقالت إن “الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي سقط خلاله نحو 70% من الضحايا من النساء والأطفال، يشكل جريمة حرب”.
و اضافت “إن الهمجية المطلقة للتدمير الكامل للبنية التحتية ومذبحة المدنيين تجعلني أشعر باليأس حقاً بشأن ما إذا كانت هذه (الهجمات الإسرائيلية) ستتوقف. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفرض ذلك هو حقيقة أن الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، على وجه الخصوص، لم تعد تدعم إسرائيل من جانب واحد في كل مرحلة”.