جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – إن الإرهاب يشكل تهديدا خطيرا للسلم و الأمن العالميين، و قد ألحق أضرارا لا يمكن إصلاحها بالمجتمع البشري. أضرار لن تنتهي على الضحايا، من ألم فراق الأحبة إلى الألم و المعاناة الناجمة عن طلقات نارية أو الخوف من رؤية مسرح الجريمة.
اليوم، 21 أغسطس، هو اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب و إجلالهم. إن ضحايا هذه الجريمة البشعة و نشطاء حقوق الإنسان الذين يحاولون تحقيق “شعار عالم بلا إرهاب” يعلنون أن عالمنا لا يزال يحتاج إلى تصميم جدي لمحاربة الإرهاب، و هو تصميم لن تزعجه سياسة الكيل بمكيالين أو السياسة. تجاه الإرهاب. و ترتكز هذه الإرادة على حماية المثل الإنسانية القيمة و ليس منع العدالة و منع ضحايا الإرهاب من الوصول إلى الحقيقة.
اليوم فرصة عظيمة لسماع رسالة ضحايا الإرهاب، رسالة يبلغها جميع المسؤولين الحكوميين و الأمم المتحدة و الشخصيات الدولية، أنه لا أحد في أي مكان في العالم محصن من الجرائم الإرهابية، و من مزايا طلب و ضحايا الإرهاب ضد هذه الظاهرة يشملون الناس في جميع أنحاء العالم.
شهد العالم، في الأيام القليلة الماضية، ثاني جريمة وحشية لداعش في مرقد شاهجراغ في شيراز خلال أقل من 10 أشهر. و رغم إدانة هذه الجريمة دوليا بسبب دعم الدول الغربية للجماعات الإرهابية، إلا أن أي هجوم إرهابي قد يتكرر في أي مكان في العالم و يهدد حياة و صحة الآخرين.
و في هذا اليوم الدولي، ندعو رؤساء الحكومات و مسؤولي الأمم المتحدة إلى تحويل شعار عالم خال من الإرهاب إلى مثال إنساني، و بعيداً عن الإدانات، إلى محاكمة قادة الجماعات الإرهابية الذين يتبعون اليوم أفكارهم الإرهابية في سياق اللجوء.