فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

جندي أسترالي حائز أكبر عدد من الأوسمة ارتكب جرائم حرب

 جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – الجندي الذي تلقى وسام “فيكتوريا كروس” خسر قضية تشهير مدنية بعد أن تحقق القاضي من أن عدداً من المزاعم بالقتل التي ساقتها صحف ضده “صحيحة إلى حد كبير

أصدر أحد القضاة الأستراليين حكماً بأن الجندي بن روبرتس سميث الحائز أكبر عدد من الأوسمة ما بين الجنود الأحياء، قد ارتكب فعلاً جرائم حرب – بما فيها جرائم قتل – وذلك أثناء عمله مع وحدة “الخدمة الجوية الخاصة” Special Air Service (SAS) الأسترالية في أفغانستان.

ولدى النطق بالحكم في قضية تشهير تاريخية رفعها روبرتس سميث – الذي تلقى وسام “فيكتوريا كروس” Victoria Cross (أرفع وسام في نظام الشرف البريطاني) – على ثلاث صحف نشرت مقالات زعمت فيها أنه قتل سجناء لم يتم الكشف عن أسمائهم، قال قاضي “المحكمة الفيدرالية” أنطوني بيسانكو إن أربعة من ستة ادعاءات بالقتل، كانت صحيحة إلى حد كبير. ويشكل قرار القاضي نهاية مثيرة للذهول لقضية تمكنت من كشف الستار عن السرية المحيطة بتلك الوحدة القتالية النخبوية.

وقال القاضي بيسانكو: “في ضوء استنتاجاتي، يتعين رفض كل إجراء (يتعلق بالتشهير)”.

أما المزاعم المتعلقة بارتكاب الجندي جرائم قتل، والتي أكد القاضي بيسانكو أنه ثبتت صحتها إلى حد كبير، فتضمنت ما يأتي:

  • قتل مزارع مقيد اليدين كان بن روبرتس سميث قد ركله من أعلى جرف، قبل أن يأمر بإطلاق النار عليه.
  • إصابة مقاتل 10 مرات في الأقل بالرصاص في ظهره، قبل أخذ ساقه الاصطناعية تذكاراً ليستخدمها أفراد القوة في وقت لاحق وعاءً لتناول الشراب.
  • التدبير لجريمتي قتل أو الموافقة عليهما من جانب روبرتس سميث، في إطار تدريب جنود مبتدئين أو اختبار قدراتهم.

وهذه المحاكمة المدنية هي الأولى التي بتت فيها محكمة في تهم بارتكاب قوات أسترالية جرائم حرب. وتتطلب المحاكم المدنية الأسترالية حداً أدنى لإثبات اتهامات من هذا القبيل، مقارنة بالمحاكم الجنائية. ونفى روبرتس سميث البالغ من العمر 44 سنة، جميع المزاعم التي سيقت ضده، ولم يتم في المقابل توجيه أي اتهام إليه، كما أنه لم يكن حاضراً في المحكمة أثناء صدور الحكم.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا