جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – وفقًا لموقع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على الإنترنت، انعقد المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن “التعاون الإداري والأمن الدولي والإقليمي للحدود لمكافحة الإرهاب ومنع حركة الإرهابيين” في دوشانبي ، طاجيكستان.
في هذا المؤتمر، قام مسؤولون رفيعو المستوى ، بمن فيهم رئيس طاجيكستان ، السيد إمام علي رحمان ، و الأمين العام للأمم المتحدة ، السيد أنطونيو غوتيريش ، والسيد فلاديمير فورونكوف ، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ، و شارك في الاجتماع عدد من وزراء الحكومة و كبار المسؤولين في المنطقة و خارجها.
بدأ المؤتمر برسالة الفيديو للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. و قال في كلماته: “إن الأمم المتحدة تأسست لغرض تعزيز التسامح و العيش بسلام مع بعضنا البعض كجيران، وفق ما ورد في الميثاق. تتطلب التهديدات عبر الوطنية مثل الإرهاب بطبيعتها حلولاً مشتركة و متعددة الأطراف. و نحن بحاجة بشكل مشترك إلى إلقاء نظرة أعمق لتحديد و إدارة الأسباب الجذرية و المعاناة التي توفر الأساس للتطرف. فلنعمل معًا على تعزيز السلام و التنمية المستدامة و حقوق الإنسان في آسيا الوسطى و خارجها.
في هذا المؤتمر، صرح السيد فلاديمير فورونكوف، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أن المشاركة النشطة لأصحاب المصلحة تدل على أهمية مؤتمرنا الذي يتناول قضية التعاون الأمني الدولي والإقليمي وإدارة الحدود من أجل محاربة الإرهاب ومنع حركة الإرهابيين. إن عقد هذا المؤتمر دليل على الحاجة إلى تعاون متعدد الأطراف في كفاحنا الجماعي ضد الإرهاب. إن أمن الحدود والتعاون هو جزء مهم من الإطار القانوني في المكافحة الدولية للإرهاب. لا خيار أمامنا سوى تعزيز الجهود المشتركة لمنع الإرهاب ومكافحته. هذه قضية معقدة ، لكن إذا عملنا معًا ، يمكننا النجاح.
كما صرح مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب أن نتائج هذا المؤتمر تهم جميع الدول الأعضاء في جميع أنحاء العالم. لقد أحرزنا تقدمًا في الحرب ضد الإرهاب في آسيا الوسطى، لكننا بحاجة إلى المزيد من القدرات الإقليمية و الوطنية لمنع انتقال الإرهابيين عبر الحدود. صحيح أن التقدم التكنولوجي ساعدنا في مكافحة الإرهاب، لكن مفتاح الأمن الحدودي الناجح و الفعال هو التعاون على جميع المستويات.
و قال في النهاية إن الإرهاب لا يزال أحد أخطر التهديدات للسلم و الأمن الدوليين. إنني أحث الدول الأعضاء على مواصلة العمل معًا والتصدي للتحديات التي يفرضها الإرهاب من خلال الأمم المتحدة. مكتبي ملتزم تمامًا بالعمل مع جميع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الموجودين هنا اليوم.
في هذا المؤتمر، صرحت السيدة أوغولجيرين نيازبردييفا، رئيسة مكتب وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أننا ننتظر مناقشة فرص تعميق تعاوننا لمنع الإرهاب و مكافحته في هذه المنطقة.
كما ذكر إمام علي رحمن، رئيس طاجيكستان، في هذا الاجتماع أن التطرف و الإرهاب لا علاقة لهما بالأمة و الدين و الجنسية. لذلك، فإن الطريقة الصحيحة لمكافحة هذه الظاهرة بشكل فعال هو التعاون الصادق بين الدول و المنظمات الإقليمية و الدولية و المجتمع الدولي.