مقابلة مع بروفسور كارلو كوربوجي
استاذ کارلو كوربوجي عالم حقوقي مميز و يعمل كمحامي دولي في دفاع عن حقوق المسلمين في انحاء العالم و ملفات عديدة. انتشرت عن أستاذ كارلو كوربوجي مقالات و كتب عدة و هو كاتب كتاب مع عنوان “احكام المحاكم الأوروبي في مجال حقوق الإنسان” الذي يبحث حول اتهامات مشبوهة علي مسلمين المتهمين بالإرهاب. ايضا، هو كاتب “إرهاب الإسلامية، مكايد و تحاريف” الذي بحث فيه حقوق الدولي و الإرهاب من عدة نظرات.
قامت الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب بمقابلة مع أستاذ كارلو كوربوجي في 1 يونيو 2015 حول موضوع ضحايا الإرهاب و دورهم في مكافحة الإرهاب.
ما رأيكم في كفاية برامج مكافحة الإرهاب و دور ضحايا الإرهاب في هذا المجال؟
علي رأيي، أول خطوة مي مجال مكافحة الإرهاب الحقيقية هي دراية الحقايق و هي من أولي حقوق ضحايا الإرهاب. علي ضحايا الإرهاب أن يفهموا الحقايق و مبدأ الإرهاب و أي عمل في مكافحة الإرهاب دون حضور ضحايا الإرهاب مع هذا العلم لن تكن له أي نتيجة إلا تكتيم حقيقة الإرهاب.
ما رأيكم في الإرهاب الدولي؟
لفهم منبت الإرهاب و مصدر مساندته يجب زيح الغطاء عن الذين يعتبرون أنفسهم كافحون الإرهاب. بعد فهم مصدره و مكوناته نصل إلي استراتيجية و مشروع العولمة التي هي مصدر إرهاب الدولي.
في كتابي “إرهاب الإسلامية، مكايد و تحاريف” أحاول أن أزيح الستار عن هذا المشروع في 1700 صفحة. في الواقع، هذا المشروع مولد من جانب بعض عصايب و منظمات إرهابية و يريدون في عرض الأفكار الدينية و علي راسهم الإسلامية كعقايد إرهابية.
أريد أن أعلن عن أمر مهم من فكري و هو أن أنا محامي في إيتاليا و قد حضرت في 80 بالمئة من محاكم التي عقدت علي أساس قانون رقم 20720 الإتحاد الأوروبي بعد الحادثة 11 سبتمبر و في مقاضاة أشخاص علي التهم تحت عنوان إرهاب الإسلامي. أنا علي علم تام في جوانب عديدة لهذه المحاكم و تهم و وثائق و أعلم الحقايق و أكاذيب التي يريدون نشره جيدا. هناك أهداف إعلامية في نشر أكاذيب و اختفاء الحقيقة. علي هذا الأساس يجب علي ضحايا الإرهاب و أسرتهم أن يعرفوا عمال الإغتيال و يدركوا مشروع الدولي الذي يحمي إرهاب الدولي و يسانده.
مساندة الغرب لعصابة مجاهدي خلق الإرهابية نموذج من هذا المشروع من جانب داعمي الحقيقي للإرهاب كي لا تدركوا مصدر الأساسي للإرهاب.