فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

لوكوك: اعطوا السلم فرصة

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – بناء علي تقرير موقع الأمم المتحدة، في إحاطة أمام مجلس الأمن هي الأخيرة له كمبعوث خاص للأمم المتحدة إلى اليمن، قال مارتن غريفيثس إنه على مدار الأعوام الثلاثة الماضية في اليمن، أتيحت العديد من الفرص أمام الأطراف، لكن عبثا.

و في إحاطته عبر تقنية الفيديو، قال السيّد غريفيثس إنه أجرى على مدار العام ونصف العام الماضي جولات من الدبلوماسية المكوكية مع الأطراف، لكن ببالغ الأسف، لم تتغلب الأطراف على خلافاتها.

وقال: “إن إنهاء حرب ما خيار. ويعاني رجال ونساء وأطفال اليمن يوميا لأن أصحاب السلطة أضاعوا الفرص أمامهم لتقديم التنازلات الضرورية لإنهاء الحرب”.

و نتيجة لإضاعة الفرص، بحسب المسؤول الأممي، يعيش اليمنيون في عنف وانعدام أمن وخوف، مع الحد من حرية حركتهم وحرية الدين وحرية التعبير. “وربما الأكثر مأساوية أننا رأينا آمال وتطلعات جيل من الشباب اليمني إلى مستقبل سلمي محطمة”.

و شدد قائلا: “السبيل الوحيد للخروج من هذا المستنقع هو أن تلتزم القيادات بالحوار لحل خلافاتها على المدى الطويل”.

وفي آخر إحاطة له كمنسق الإغاثة ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، الذي بدأ عمله في تشرين الأول/أكتوبر 2017، أشار إلى دعواته المتكررة لإنهاء الحرب في اليمن منذ ذلك الحين.

و فيما يتعلق باقتصاد اليمن، قال المسؤول الأممي إن الاقتصاد انهار بسبب الصراع، ويقود هذا الانهيار العديد من أشد الاحتياجات حدة، بما في ذلك خطر المجاعة. وتابع يقول: “كما قلت في السابق، فإن أسرع طريقتين لمساعدة الاقتصاد، هما تحرير الواردات التجارية وتعزيز سعر الصرف”.

وأكد في ختام كلمته على أن اعطوا السلم فرصة و أن وقف إطلاق النار في عموم البلاد سيمنح اليمنيين استراحة من العنف ويخلق مساحة لمزيد من المشاركة السياسية، وألا فيجب أن تكون هناك شروط مسبقة.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا