جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – أصدرت المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور بيانا حول الوضع في سوريا.
و قالت في بيانها إنه بعد عشر سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، لا يزال الأطفال يقتلون و يصابون و ينزحون و يحرمون من الضروريات الأساسية.
و أضافت: “مرت ثلاثة أسابيع على حلول العام الجديد، لقي ما لا يقل عن 15 طفلا مصرعهم في حوادث استخدمت فيها أسلحة متفجرة و ذخائر غير منفجرة. و أصيب 15 طفلا آخرين.
يتابع البيان، “لقد عانى الأطفال و الأسر في سوريا الكثير خلال العقد الماضي، و لا نهاية في الأفق حتى الآن. يحتاج 4.7 مليون طفل على الأقل إلى المساعدة الإنسانية. يؤدي تزايد الفقر و نقص الوقود و ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى إجبار الأطفال على ترك المدرسة للعمل. في كل أسبوع، يجعل جائحة COVID-19 سريع الانتشار من الصعب على العائلات البقاء على قيد الحياة و توفير التعليم الأساسي و الحماية لأطفالهم.
انتهت هنريتا فور: العنف في سوريا يجب أن ينتهي