جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – اعتصم أحمد البطاطي، وهو جندي بريطاني من أصول يمنية، أمام مكتب رئاسة الوزراء في لندن، وهو يلبس الزي العسكري، رافضا الاستمرار في الخدمة العسكرية.
وبدأ البطاطي اعتصامه احتجاجا على مشاركة بريطانيا في حرب اليمن.
وقال البطاطي إن التقارير تقول إنه كل عشر دقائق يموت طفل في اليمن، لذلك سأقف خارج مكتب رئيس الوزارء، وسأطلق صفارتي كل عشر دقائق، لكي يسمعوها كل مرة يموت فيها طفل يمني بسبب حرب يستمرون في تسليحها ودعمها.
وأضاف: “رأيت ما يكفي حتى قررت الكلام، وأفضل أن أنام مرتاح البال في زنزانة على أن أصمت من أجل راتب”.
واعتقلت الشرطة العسكرية البطاطي من أمام مكتب رئيس الوزراء.
ويواصل الجندي: “من الواضح أن هذه الحكومة لطخت أيديها بالدماء، بدعم السعودية بالسلاح. هذا ما ينبغي قوله. أرفض مواصلة خدمتي العسكرية، حتى يوضع حد لتجارة الأسلحة مع السعودية”.
و قال البطاطي: “لا أعرف حتى الآن ما الذي ينوي الجيش أن يفعله، لكن تم تسريحي من المحطة وتم نقلي إلى وحدتي”.
و قال البطاطي: “”التحقت بالجيش عام 2017 وأقسمت على حماية الوطن وخدمة الوطن ، على ألا أكون جزءًا من حكومة فاسدة تواصل تسليح ودعم الإرهاب. نحن جنود يخدمون الحكومة، فلماذا أستمر في خدمتي للحكومة التي تواصل إعطاء الأولوية للمال على حساب ضحايا اليمن؟! رسالتي واضحة: أنا أرفض خدمتهم حتى يتخذوا القرارات الصحيحة لإنهاء تجارة الأسلحة غير القانونية مع المملكة السعودية. أنا رجل ذو عقل، لذلك لا أتوقع أو أعتقد أن الحكومة ستفعل الشيء الصائب”.
وأضاف: “الدخول في هذا، لم يكن لدي أي توقعات. حتى لو لم ينتشر هذا الفيديو، على الأقل يمكنني القول إنني فعلت الشيء الصحيح وقمت بدوري”.