فارسی   English   عربي    
أخباربياناتخاص

مطالب أسر الضحايا بالهجوم الإرهابي في هفت تير من المسؤولين القضائيين الهولنديين

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – أصدرت عائلات ضحايا التفجير الإرهابي هفت تير بيانا و طالبت من الحكومة الهولندية.

هنا نصها الكامل.

الحق في معرفة الحقيقة

عند غروب الشمس في 28 يونيو 1981 (7 تير 1360 هجري) ، تسبب مجرم من شياطين التاريخ في حدوث مأساة مروعة لأمة عظيمة كواحدة من أخطر الجرائم الإرهابية في تاريخ إيران. حطمت هذه الوحشية قلوب ملايين الناس و حزنت مئات العائلات على فقد أعزائهم.

جميع الأشخاص الذين استشهدوا في هذه الجريمة الإرهابية كانوا نخبا فريدة و شخصيات علمية و سياسية، كانوا يختبرون الخطوات الأولى للديمقراطية في تجمع حزبي بعد الثورة الإسلامية، لحل مشاكل الناس المالية و بعد سقوط الدولة الإمبراطورية التي يبلغ عمرها 2500 عام . لم يكن لديهم رؤية سوى بقاء البلد المتأثر بالقوى المهيمنة خلال عدة قرون. كانوا مفتونين بخدمة الناس و اجتماعًهم في الليل بعد عملهم الشاق يثبت افتتانهم بالخدمة.

بعد شهر من يوم الهجوم ، في 29 يوليو 1981 ، قام قادة و مخططو الجريمة باختطاف طائرة عسكرية بملابس مزيفة ثم هربوا إلى فرنسا بطريقة مشينة. بعد سنوات من التآمر و القيام بأعمال إرهابية ضد الأمة الإيرانية، عن طريق استغلال حق اللجوء، ذهبوا إلى العراق بدعوة رسمية من صدام حسين، و بمساعدة الديكتاتور العراقي السابق، قاموا بتخطيط و توجيه جرائم أخرى ضد الشعب الإيراني.

محمد رضا كلاهي الصمدي، الفاعل الرئيسي في التفجير الإرهابي، الذي غادر قبل وقت قصير من انفجار مكتب الحزب، هرب إلى العراق بعد بضعة أشهر من الحياة السرية و عمل في إذاعة المجاهدين تحت اسم مستعار “كريم” ثم عمل في قسم العارفي (العلاقات مع الحكومة العراقية) تحت نفس الاسم المستعار.

في أوائل التسعينات، غادر العراق بسبب مشاكل نفسية و هاجر إلى ألمانيا ثم إلى هولندا. حصل على وضع اللجوء تحت الاسم المستعار لـ علي معتمد و عاش مع زوجته الثانية و أخيرا قتل على يد اثنين من المجرمين الهولنديين في أواخر عام 2015.

في مايو 2018، أفادت وسائل الإعلام الهولندية عن النتائج التي توصلت إليها المحكمة في قضية القتل، أن علي معتمد هو محمد رضا كلاهي صمدي، مرتكب التفجير الإرهابي في طهران عام 1981 (تفجير هفت تير). أثارت هذه الأخبار بصيص أمل في قلوب مأساة هفت تير المحطمة و المؤلمة التي تبحث عن الحقيقة رغم أن الإرهابي قد مات. لذا، فإن هذا الدليل واعد للغاية في المحكمة الهولندية، التي هي مركز الاستئناف والعدالة العالميين.

تشير العديد من الأدلة إلى أن هذه ليست جريمة قتل بسيطة، و لكنها قضية إرهابية دولية معقدة و يجب التحقيق في جميع جوانبها بعناية. أهم جانب في القضية هو الخلفية التنظيمية للإرهابي المقتول. قد يكون هذا هو الدافع وراء القتل. إحدى القضايا الرئيسية المتعلقة بقضية قتل الإرهابي هي الناجين و أسر هجوم هفت تير الإرهابي، الذين يجب اعتراف بهم في أقرب وقت ممكن من قبل المحكمة ذات الصلة و منحهم الفرصة للمشاركة في عملية المحاكمة.

و مع ذلك، فإن مراجعة العملية و مصير مرتكبي جرائم تفجير هفت تير يشير بوضوح إلى إهمال الحكومات الغربية الواضح للجاني الإرهابي و المتواطئين الآخرين في الجريمة ضد الشعب الإيراني. و لكن، تواجه المحكمة الهولندية اليوم اختبارا تاريخيا لحقوق الإنسان للناجين و عائلات ضحايا التفجير الإرهابي في هفت تير، و لا يقبل الرأي العام و القانون الدولي و حقوق الإنسان و الاتفاقيات الدولية و ميثاق الأمم المتحدة أي مبرر قانوني أو عرفي.

في الذكرى التاسعة و الثلاثين لمأساة هفت تير و من ضريح شهداء الكارثة، تدعو جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب المسؤولين القضائيين و الدبلوماسيين الهولنديين، و لا سيما وزير العدل و الأمن و النائب العام و وزير الشؤون الخارجية، لتمهيد الطريق للناجين من تفجير هفت تير كمستفيدين. لذلك يمكن التعرف على شركاء آخرين لهذا الجاني الإرهابي و سيتم توفير الحق في معرفة الحقيقة و الوصول إلى العدالة لهؤلاء الناجين. ندعو السلطات القضائية و الدبلوماسية في إيران، و خاصة النائب العام و وزير العدل و وزير الخارجية، إلى متابعة هذا الطلب عبر القنوات الرسمية حتى تحقيق النتيجة النهائية.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا