افتتحت الدورة الثانية والأربعون للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف ، سويسرا.
أفاد موقع الأمم المتحدة على الإنترنت أن ميشيل باشيليت ، مفوضة السامية لحقوق الإنسان، أكدت على أن الأزمات مثل تغير المناخ واللاجئين يمثلان تحديات لحقوق الإنسان العالمية.
في بيانها في حفل افتتاح الجلسة، قالت ميشيل باشيليت حول تحدي تغير المناخ: “لم يشهد العالم تهديدا لحقوق الإنسان من هذا المستوي. هذا ليس وضعا تستطيع فيه أي دولة أو أي مؤسسة أن تبقي خارج النطاق لأن له تاثير في اقتصادات والنسيج السياسي والاجتماعي والثقافي لكل دولة و علي حقوق جميع شعوب و الأجيال القادمة.”
وقالت حول الأوضاع في المستوطنات الإسرائيلية: “استمرار التوسع في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية ، بموجب القانون الدولي، غير قانوني و له تأثير شديد على حقوق الإنسان للفلسطينيين”. وأضافت: “إنني أشعر بقلق متزايد من عنف المستوطنين ، و عدم كفاية إسرائيل في توفير الحماية الكافية للفلسطينيين لردع هذه الهجمات، أو محاسبة الجناة“.
تابع المفوض السامي لحقوق الإنسان: “حتى الآن و في هذا العام، تم تهجير 481 شخصًا على الأقل نتيجة لعمليات الهدم.”
افتتحت الدورة الثانية والأربعون للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في 9 أيلول/سبتمبر في جنيف وستنتهي في 30 أيلول/ سبتمبر.