أعلنت عفو الدولية أن قوات أمن الميانمار قد قصفوا منازل المدنيين في ولاية راخين و قد منعوهم وصول المساعدات الإنسانية و الغذائية إليهم. أضافت العفو الدولية أن قوات أمنية قد استغلوا من قوانين المشبوهة في القاء القبض علي المدنيين في تلك المناطق.
قالت السيدة تيرانا حسن، مديرة برنامج الإستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية “إن هذه العمليات الأخيرة ليست سوي تذكير جديد علي أن جيش ميانمار يشن عملياته دونما أدني اعتبار لحقوق الإنسان فقصف القري المأهولة و منع وصول المواد الغذائية لايمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف”
تلقت منظمة العفو الدولية تقارير بأنه قد أعيد نشر فرق عسكرية تورطت في الأعمال الفظيعة ضد الروهينجا في أغسطس و سبتمبر 2017 في ولاية أراكان مجددا في الأسابيع الأخيرة
فأضافت أن على الرغم من الإدانة الدولية للأعمال الفظيعة التي قام بها جيش ميانمار، تشير جميع الدلائل إلى أنه عاد بصلافة ليرتكب انتهاكات أشد خطورة من سابقتها
وتأتي هذه الانتهاكات عقب دعوة أطلقتها “بعثة تقصي الحقائق للأمم المتحدة” إلى مباشرة تحقيق جنائي ومحاكمة مسؤولين كبار في ميانمار بتهمة ارتكاب جرائم يطالها القانون الدولي ضد السكان الروهينغيا في ولاية أراكان، وضد أقليات عرقية في ولايتي كاشين وشمال شان.