يجب علينا أن نفهم أن الأعمال أفضل من الأقوال.
قد نشر موقع METRO أقوالا من بعض الضحايا الإرهاب. نقرأ فيه أن:
واقعة الإرهابية في منشستر التي جرح فيها 3 شخصا، كشفت لنا أن زعماءنا لم تتلقي أي عبرة من الهجمات عام 2017.
لماذا نتكرر نفس رد فعل في أي هجمة إرهابية و هو إعلان عن تعازي مع الضحايا و لاشيء في العمل.
علي هذا، يجب نسأل أن لماذا هذه الحوادث أمر عادي لنا و يتكرر رد فعلنا.
بعد هجمات إرهابية في مارس 2017، قالت ترزا مي “أننا نعلن عن مؤاساتنا مع المصابين” و لكن بعد شهور نشاهد أن المؤسسات الحكومية قد انتهت الخدمة لمصابين و تعتبرون أن الحكومة مسؤول عن رفع احتياجات بعد الهجمات و لا في طول الحياة.
بعد عاما من هجمة إرهابية في مدينة وست مينيستر، رجعت إلي البلدية و لكن جاء في ردي أن ” لسنا مسؤولين”
هذه الردود تجاه الإرهاب ترغب الإرهابيين بارتكاب الجريمة.
علي طول هذه المدة ما اتصل بنا أي شخصية حكومية أو ممثل من أحزاب سياسية مع مصابين أو أسرة القتلي في هجمة 22 مارس. بعد عامين من الواقعة، نحن في قلق شديد من تكرر تلك الحوادث في مختلف أنحاء العالم.
بيانات جذابات و لكن دون أي فائدة بالنسبة لضحايا الإرهاب و آثار باقية لأعمال الإرهابية.
مع الأسف، ليست حملة رئيس بلدية لندن، صادق خان، مع شعار “#londonunited” في عام 2018، علي الحقايق التي يريد تحريها الضحايا الإرهاب.
بهذه القلة في المعلومات حول الضحايا الإرهاب و حمايتهم، يسعي الضحايا بانتشار المعلومات حول الضحايا بمقابلات تلفزيونية.
علي سبيل المثال، شابين ضحيتين من هجمات في مدينة منشستر، بعد مقابلات مع قناة أخبارية و دعوة إلي اكتساب الحماية من الشعب و الحكومة، لم تلقيا أي دعما و واحد منهما أراد بانتحار.
إستطلاع الأخير حول ضحايا الإرهاب من مؤسسة Survivors Against Terror قد أثبت لنا أن الضحايا ليسوا فريدا في مواجهة الإرهاب.
يجب علينا أن نفهم أن لا تأثيرا للأقوال و هناك فرصة جيدة لرفع احتياجات المصابين من الإرهاب.