فاجعة مرهبة
وقعت في يومين 6 و 9 من أغسطس عام 1945 أسوأ جريمة ضد الإنسانية في قرن العشرين و هما ذاكرتان مؤلمتان لسكان مدينتي هيروشيما و ناجازاكي و شعب الياباني.
وقعت هذه الجريمة ضد الإنسانية بأوامر من الرئيس الأمريكي، هري ترومن. قتلت عشرات آلاف من الأبرياء في بضع ثوان بعد تفجير القنبلة النووية في هاتين المدينتين. هذه الجريمة هي الوحيدة في استخدام القنابل الذرية ضد الإنسان في تاريخ البشر.
نكرم اليوم ذكري 73 من هذه الواقعة و نعلن أن لم قد كان هناك أي عمل إيجابي تجاه التصدي عن هذه الجرايم و اكتفي الرئيس و وزير خارجية الأميركي بأداء احترام و لم اعتذر عن هذه الجريمة و هذا مؤشر علي انحطاط حقوق الإنسان و كرامته في العالم الحالي.
تعلن جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO) عن استنكاره من هذه الجرايم و مرتكبيها و تعلن أيضا عن تعازيها مع أسر الضحايا و تطالب من منظمات دولية و ناشطون حقوق الإنسان بعمل الجاد في منع انتشار السلاح الذرية و التصدي عن وقوع تلك الهجمات الكارثية.