قالت المديرة التنفيذية لليونيسف أن هجوم علي ميناء رئيسي في يمن يضع ثلاثة مئات ألاف من اطفال يمنية و ملايين أشخاص التي بحاجة الي مساعدات إنسانية في الخطر.
قالت هنرييتا فور المديرة التنفيذية لليونيسف أنها في غلق المتزايد من احتمال هجوم إماراتي تحت ائتلاف سعودي علي ميناء حديدة التي تحت سيطرة الحوثية.
من عام 2015 تزايد وتيرة الخلافات بين الطرفين في الحرب و قريب 75% من جمعية اليمن وضعوا بحاجة الي مساعدات انسانية.
في يوم الاثنين قال أمين عام للامم المتحدة أنتونيو غوتيريش للمراسلين في نيويورك أن هناك “مفاوضات جادة” علي طاولة مع حضور مفوضه الخاص في اليمن مارتين غريفيث و أنه يأمل في انتهاء الحرب. فقال امين عام للامم المتحدة : ” أني متفائل في انتهاء الحرب في الحديدة”
و قال المتحدث للأمم المتحدة مارك لوكوك في يوم الاثنين للصحفيين في الأمم المتحدة أن ” هناك عشرات من موظفي الأمم المتحدة في هذه المدينة و نأمل في ارسال المساعدات بالبقاء في الحديدة”
و أضاف: ” ما لايقل عن تسعين بالمئة من سلعات غذايية في اليمن من المورودات و سبعين بالمئة منهم من مسناء حديدة. سبعة ملايين من اليمنيين يحتاجون بمساعدات غذايية و سبعة ملايين أخري بمساعدات انسانية أخري. لو غلقت ميناء حديدة فهناك كارثة إنسانية في اليمن”.
قالت السيدة هنرييتا فور في بيان إعلامي أن ” سوي 300 ألاف يمني الذي هم في الخطر في مدينة الحديدة هناك ملايين من أطفال اليمن بحاجة إلي مساعدات إنسانية التي وردت من ميناءها.”
فأضاف: ” في عدم وجود وقود التي تحتاج بها السقاية لا تستطيع المواطنين بالوصول إلي الماء فسنواجه التحدي في انتشار نافورة و كوليرا التي خطر مميت للأطفال.”
و طالبت من أطراف النزاع الحرص في مراقبة الأطفال و قالت أن ” السلام يجب أن ينفذ و يستحق أطفال اليمن به”