إحراق الأشخاص: عمل مشترك بين عصابة داعش و عصابة المنافقين
النار التي اشتعلت عصابة المنافقين الإرهابية في أوان الثورة الإسلامية في طهران وصلت إلي حضن الأوروبي و في مدن باريس و لندن و برن و روما في عام 2003. و نتيجتها هي كراهية العالم تجاه هذه العصابة الإرهابية.
في 17 يونيو 2003، هجمت شرطة باريس علي مقر عصابة المنافقين في فرنسا و قبضت رئيسة العصابة ، مريم رجوي، و حوالي 165 من عناصرها باتهام تدبيرهجمات إرهابية في إيران و غسل الأموال.
كان القبض بناء علي حكم جان لوئي بروجي، القاضي المعني في مكافحة الإرهاب. انتشرت وزارة الداخلية الفرنسية بيانا أن: ” كان الهجوم بناء علي صلات مجرمة و مشبوهة لتدبير و تمويل هجمات إرهابية. مقرات هذه العصابة في باريس قواعد عملياتية و تنظيمية و لوجستية في كسب أموال مشبوهة”
بعد القبض علي مريم رجوي و علي أمر من جانب زعماء هذه العصابة فاضرموا النار علي أنفسهم عدة من عناصر العصابة. ضرم النار علي نفسه حشمت زندي في مقابل سفارة فرنسا في لندن في 17 يونيو، مرضية باباخاني و صديقة مجاوري و نادر ثاني في مقابل وزارة الداخلية الفرنسية في 18 يونيو، ندا حسني في مقابل سفارة فرنسا في لندن في 18 يونيو، محسن شريفي في محطة قطارات في مدينة برن في 19 يونيو، علي محتشم و علي قاسمي في مقابل سفارة فرنسا في روما في 19 يونيو و محمد وثوق و حميد عرفا في 20 يونيو في مقابل سفارة فرنسا في لندن.
في هذه الحوادث قتل عنصرين من هذه العصابة علي أثر عمليات غسيل الدماغ في العصابة.
علة أساسية لهذه الأعمال هي زعماء العصابة و فكرة العصبية و المضيقة في هذه العصابة. فكرة التي تنتج منها الطلاق القسري و فراق بين الوالدين و الأحفاد و في النهاية تغيير الجذري في هوية عناصر العصابة.
حكم زعماء عصابة منافقين الإرهابية علي عناصر العصابة إلي اضرام النار علي أنفسهم في أوروبا في عام 2003 و حكم زعماء داعش الإرهابي لتنفيد عمليات انتحارية، هما من مبدأ واحد. حرق الضحايا ألية العصابات الإرهابية لخلق القلق و الرعب في المجتمع. هناك عديد من الضحايا باحراق الأشخاص من جانب عصابة منافقين الإرهابية مثل فاطمة طالقاني في عام 1360 و ليلا نوربخش التي استشهدت باحراق حافلة بيد المنافقين. نشاهد أيضا نفس الأسلوب في داعش الإرهابية في إحراق الطيار الأردني.