نقلا عن وكالة مهر الإيرانية، أدان بان كي مون، أمين العام للأمم المتحدة، قتل الطفل الفلسطيني في عمره 18 شهرا في كارثة حرق منزل والداه بيد الصهاينة. طالب بان كي مون علي محاكمة مجرمي هذه الجريمة الإرهابية.
قال استفان دوجاريك، متحدث لأمين العام للأمم المتحدة أن: سبب هذه الجرايم هو استيطان و هدم بيوت الفلسطينين.
و انتشر مجلس الأمن الدولي بيانا و أدان جريمة الصهاينة في رضيع الفلسطيني. فقد أعربت أعضاء مجلس الأمن عن أسفهم من هذه الحادثة و أعلنوا تعازيهم لأسرة هذا الطفل و طالبوا بمحاكمة المجرمين.
جدير بالذكر أن الطفل الذي كان في 18 شهر من عمره استشهد في حادثة حرق بيت والداه بيد المستوطنين و جرح أخيه بجروح خطيرة.