فارسی   English   عربي    
مقابلة

مقابلة مع الدكتور باكنجاد ، النجل الشهيد

 

قمنا بمقابلة مع الدكتور باكنجاد، النجل الشهيد، حول “إرهاب و تبعاته علي أسر الضحايا”. غالب جو مثير بمقابلة علي خلفية دموع النجل الشهيد.

جزء الأول لمقابلة:

أيا سيد باكنجاد، في بداية، شرحوا من تبعات استشهاد ابيكم عليكم و علي أسرتكم؟

أنا من مواليد عام  1349 ش (1970) و نجل ثالث من نجلاء الشهيد باكنجاد. كنت في العاشر من عمري في يوم استشهاد أبي و لدي اثنان من أخوات أكبر و اثنان أصغر. كان أخي الأكبر في 14 من عمره. كان لدي أختي صغيرة مني و هي في 8 شهر من عمره في حين استشهاد. كما تلاحظون، كان لاستشهاد أبي تبعات و أثار عدة علي حيات أسرتي و خصوصا علي أمي التي وضعت عليها عالة التربية و الحضانة الأطفال. فأضيفت علي أمي عالة الأسرة علي عالة الرضيعة و الأطفال.

كان أبي طبيب و لديه سمعة خير في مدينة يزد. مازال أسمع منه خيرا. كان اهتمام أبي في مهنته علي موضوعات بشرية و لا الأموال و في بعض احيان ما كان يتخد من مرضي أي فلوس و في بعضها كان يدفع كلفة الوصفة. كان أبي محترم و معتبر في مدينة يزد و في الخلافات كان فاصل النزاع.

هل لديكم أي معرفة من الإرهاب من جوانبه السياسي و الإجتماعي و الحقوقي و النفسي في ابان إغتيال أبيكم؟

كلا، لم يكن لدي أي معرفة منه. كان أسمع كلمة الإغتيال في المجتمع و لكن ما كان أدري ما معناه و ما تبعاته في مجالات نفسيه.

إلي أي مدي بقاء تبعات النفسية للإرهاب علي أسرة الضحايا و بنسبة لأسرتكم؟

أفضل أن نقول إلي أي مدي نسيانه! أي وقت أسمع اسم أبي … لا أدري ما يجب أن أقول، هذه المعاناة باقية و نسيانها مستحيلة. بنسبة لي لا أستطيع أن انسي إغتيال أبي و تجري الدموع في عيوني و في الأوقات يشتموني الأشخاص.

هذه الدموع دليل علي أن يبقي تبعات نفسانية علي ضحايا الإرهاب حتي بعد اقتلاعه؟

تبعات الإرهاب باقية و مؤلمة جدا. استطيع أن أقول في نجل أختي الذي صار ضحية الإرهاب في حادثة إرهابية في عام 1390 ش (2011) في مدينة سامراء. هذا الطفل كان في عمره الثالث و بعد هذه الواقعة يعاني من أمراض النفسي و يصرخ بلا دليل و بعد استيقاظ من النوم و يحاول في بحث عن أمه و هذا دليل علي أن تبعات الإرهاب باقية و شديدة علي ضحايا.

في ابان استماع خبر إغتيال أبي كنت في عمري العاشر. أخبرني أحد من أصدقائي في طريق المدرسة و استقبلته فورا و ما تلقيتها فكاهة. في الوصول إلي البيت فهمت أن الخبر صحيح.

استطيع أن أقول، كنت أفهم معني الموت و لكن لم يكن أفهم الإغتيال و تبعاته. في حين استشهاد أبي كنت أفهم موت أبي و لكن بعد مدة كثرت تبعاته النفساني و حتي إلي يومنا هذا. بنسبة لي أمي أسوة الصبر.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا