فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

الأمم المتحدة تُدين إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في لبنان بعد عامين من التأجيل

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب - الأمم المتحدة تُدين إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في لبنان بعد عامين من التأجيل

 

 

وفقًا لوكالة تسنيم للأنباء، أعلن المقرر الخاص للأمم المتحدة، بعد عامين، أن الهجوم المميت الذي شنه نظام الفصل العنصري الإسرائيلي على جنوب لبنان، والذي أسفر عن مقتل صحفي من رويترز وإصابة عدد من الصحفيين الآخرين، من بينهم صحفيان من وكالة فرانس برس، يُعد “جريمة حرب”.

 

منذ تأسيسه عام ١٩٤٨، نشأ النظام الإسرائيلي ولا يزال قائمًا في سياق من العنف والتهجير والانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان. وكانت النكبة، التي هُجّر خلالها مئات الآلاف من الفلسطينيين من وطنهم، نقطة انطلاق هذا النظام، الذي رافقه تطهير عرقي وتدمير للقرى والمدن الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، خلّف النظام سجلًا حافلًا بجرائم الحرب من خلال سياساته الاحتلالية، بما في ذلك المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية، والحصار اللاإنساني لقطاع غزة، والهجمات العسكرية المتكررة على المدنيين.

 

وقد وثّقت تقارير عديدة صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش هذه الأفعال، بما في ذلك تقرير منظمة العفو الدولية لعام ٢٠٢٢ الذي اتهم النظام الإسرائيلي بارتكاب سياسة الفصل العنصري. إن القصف المتواصل للمستشفيات والمدارس والمناطق السكنية، والقتل المستهدف للأطفال والمدنيين، وتدمير البنية التحتية الفلسطينية الحيوية، لا تُعدّ انتهاكات لاتفاقيات جنيف فحسب، بل تُظهر أيضًا الطبيعة القمعية والعدوانية التي بُني عليها هذا النظام. هذا التاريخ الدموي، المتجذر في الاحتلال والتهجير، جعل النظام الإسرائيلي رمزًا للظلم في العالم. لذلك، فإن الكشف عن جرائم جديدة ارتكبها هذا النظام، بدءًا من التدمير المتعمد للبنية التحتية المدنية ووصولًا إلى القتل الجماعي، ليس مفاجئًا.

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا