في رسالةٍ إلى بافيل دوروف، مدير تيليجرام، أعربت جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب عن قلقها إزاء وجود وسيلة إعلامية إرهابية على منصة التواصل الافتراضية هذه، مُستفسرةً عن الطبيعة الإرهابية لقناة تابعة للنظام الصهيوني.
في جزءٍ من هذه الرسالة، نقرأ: أكتب هذه الرسالة للتعبير رسميًا عن قلقنا البالغ إزاء قناة تيليجرام “إنذار الإرهاب”، التي تستغل منصتكم بنشاطٍ لنشر محتوى يُصنّف ضمن الدعاية للحرب والتحريض على العنف، بما في ذلك الإرهاب. هذا لا ينتهك مبدأ حرية التعبير فحسب، بل ينتهك أيضًا معايير القانون الدولي الراسخة.
وتتابع الرسالة بالإشارة إلى أن المادة 20(2) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تلتزم بها العديد من الدول، بما في ذلك الاتحاد الروسي (بلدكم الأصلي) والغالبية العظمى من مستخدمي تيليجرام حول العالم، تنص بوضوح على ما يلي: “يُحظر بالقانون أي دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تؤدي إلى التحريض على التمييز أو العداوة أو العنف”.
وفي نهاية الرسالة، تطالب الجمعية إدارة تيليجرام بما يلي:
إجراء مراجعة شاملة ومستقلة للمحتوى الذي تنشره قناة “إنذار الإرهاب”، وفي حال ثبوت أي انتهاكات، اتخاذ الإجراءات المناسبة، والتي قد تشمل إصدار تحذير أو فرض قيود على المحتوى أو تعليق القناة تمامًا.
تجدر الإشارة إلى أن قناة “إنذار الإرهاب” الإعلامية معروفة في الفضاء الإلكتروني، وتُنسب إلى أجهزة الأمن التابعة للنظام الصهيوني، بما في ذلك الموساد، وأن أجهزة الأمن والجيش الإسرائيلية تستخدم هذه الوسيلة الإعلامية لبث عمليات نفسية.
