
و وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، نقلًا عن المعلومة، أعلن مصدر أمني عراقي، الأحد 18 مايو/أيار، بدء عملية أمنية واسعة النطاق لقوات الحشد الشعبي العراقي، بأهداف محددة في جبال “مخول” شرقي محافظة صلاح الدين، بهدف تأمين المناطق صعبة الوصول.
و أوضح المصدر: أن القوات العراقية شنت عملية من عدة محاور في الجزء الجنوبي من جبال “مخول” شرقي صلاح الدين، بعمق كيلومترين، بهدف تأمين المناطق صعبة الوصول ذات الظروف الجغرافية المعقدة.
و أضاف المصدر العراقي: “نُفذت هذه العملية بناءً على معلومات سابقة، كما تقوم قوات إبطال المتفجرات بتفكيك أي قنابل أو ذخيرة من مخلفات داعش”.
كما أكد المصدر العراقي: أن الهدف من هذه العملية هو منع أنشطة شبكات داعش، و إنشاء حزام أمني للقرى والبلدات المحررة من فلول داعش، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
هذا في حين أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية بعملية لقوات الحشد الشعبي العراقي في صحراء الرطبة غرب الأنبار إثر تهديدات إرهابية.
و أعلن المصدر الأمني العراقي: أنه إثر ورود معلومات تفيد بمهاجمة داعش لرعاة الأغنام في المناطق الصحراوية بقضاء الرطبة غرب الأنبار، العراق، وإحراق سياراتهم، تحركت قوات الحشد الشعبي العراقي.
و أوضح المصدر أن الهدف من العملية هو ملاحقة فلول داعش بعد رصدهم في مناطق صعبة التسلل في عمق صحراء الأنبار الغربية، وضمان تأمينها بالكامل حتى معبر طريبيل على الحدود مع الأردن.
و بحسب هذا المصدر، فإن عملية قوات الحشد الشعبي تتماشى مع الخطط الأمنية لتدمير فلول داعش والعمليات في المناطق التي يُعتقد أن الإرهابيين يتواجدون فيها.
و أوضح المصدر العراقي: أن قوات الحشد الشعبي استهدفت أنفاق داعش و كهوفها و مخابئها.
و تتواجد فلول قوات داعش الإرهابية في مخابئ تقع في مناطق و عرة و يصعب الوصول إليها بين المحافظات، و خاصة في المحافظات الخمس نينوى و ديالى و كركوك و صلاح الدين و الأنبار، و كذلك في مناطق على حدود محافظتي كركوك و السليمانية مثل وادي زغيتون و وادي الشاي و جبال يونس و وادي حوران.
إن وجود قوات داعش في مناطق العراق وسوريا ينذر بعمل إرهابي في مستقبل المنطقة. إجراءات ستستفيد منها تجار الأسلحة والقوى العالمية التي تريد زعزعة الأمن في المنطقة. هذا في حين أن القوى الأجنبية موجودة في المنطقة منذ سنوات كوسيلة لمكافحة الإرهاب، ولم تحقق شيئًا سوى علاج عناصر داعش الإرهابيين في المستشفيات الصهيونية، واستخدام الإرهاب لتهجير أهالي المنطقة. وقد اتضح الآن للجميع أن القوى الشعبية و الأهلية في المنطقة تحارب وتتصدى للإرهاب الذي صنعه المستعمرون.