
ووفقًا لموقع المشرق، أعلنت جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة تُدعى جماعة النصرة الإسلامية أنها قتلت ما لا يقل عن 70 جنديًا في هجمات على قاعدتين عسكريتين في شمال بنين بغرب أفريقيا. ويُعد هذا أعلى عدد من الضحايا المزعومين على يد إرهابيين في بنين منذ أكثر من عقد من النشاط الإرهابي في غرب أفريقيا.
وكانت بنين وجارتها الساحلية توغو هدفًا لهجمات متكررة من قبل جماعات تابعة لتنظيمي داعش والقاعدة في السنوات الأخيرة. وبعد توسيع نفوذها في منطقة الساحل، توغلت هذه الجماعات الآن جنوبًا، مثل شمال بنين. ولم تتمكن رويترز بعد من تأكيد التقرير بشكل مستقل. كما لم يرد المتحدث باسم جيش بنين، إيبينيزر هونفوجا، على الاتصالات أو الرسائل. وفقًا لبيان صادر عن الإرهابيين، وقعت الهجمات في مقاطعة “كيندي” بمنطقة عليبوري، الواقعة على بُعد أكثر من 500 كيلومتر من كوتونو، عاصمة بنين.
بدأ التمرد في منطقة الساحل عام 2012 إثر انتفاضة للطوارق في شمال مالي، ثم امتد إلى دول مجاورة مثل بوركينا فاسو والنيجر. وقد امتدت الأزمة مؤخرًا إلى دول ساحلية مثل بنين.
أسفر الصراع حتى الآن عن مقتل آلاف الأشخاص ونزوح الملايين. كما ساهمت الأزمة في وقوع خمسة انقلابات عسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر بين عامي 2020 و2023.