
أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إیرنا) أنه في الساعات الأولى من فجر الجمعة 1404/01/29، قُتل ولي محمد شاه بخش، رئيس الفريق العملياتي لجماعة جيش الظل الإرهابية، الذي لعب دوراً محورياً في الحوادث الإرهابية العام الماضي. كما تم خلال هذه العملية العثور على كمية من الأسلحة والذخائر وضبطها.
خلفية هذا الشرير المنقرض هي كما يلي:
كان الشرير والي محمد شهبخش عضوًا في عصابة مسلحة لتهريب المخدرات من عام 2001 إلى عام 2011 وتعاون مع الجماعات الإرهابية. في عام 2014، حاول اغتيال سائقين على طريق بوزمان-إيرانشهر وأضرم النار في ناقلة وقود بقيادة مجموعة. وفي عام 2017، وقعت اشتباكات مع قوات إنفاذ القانون أثناء نقل شحنة مخدرات تم اكتشافها، مما أدى إلى استشهاد أحد موظفي فراجا وإصابة خمسة ضباط آخرين.
إطلاق النار على مركز شرطة قلعة بيد بعد أعمال الشغب على حدود شمسر في مدينة سراوان عام 2020، وإطلاق النار على مركز شرطة قلعة بيد بخط نيران من قبل مجموعة واستشهاد شخص من فرج برصاصة مباشرة، ومهاجمة مركز شرطة قلعة بيد بهدف الاستيلاء على المركز وإطلاق النار بكثافة على الضباط، والمشاركة في الهجوم المسلح عام 2022 على مركز شرطة جهان آباد وإلقاء القنابل اليدوية على المركز، ودعم وتوجيه 6 مواطنين غير مرخصين كانوا أعضاء في جماعة جيش العدل الإرهابية، ومهاجمة مركز الشرطة 16 في زاهدان من بين الأعمال الإجرامية لهذا الشرير المنقرض.
وكان الهجوم على مركز شرطة قلعة بيد، الذي استشهد فيه جندي وأصيب نائب قائد المركز، فضلاً عن إطلاق النار على مركز الاقتراع للانتخابات الرئاسية في منطقة كورين بهدف تعطيل عملية التصويت، من الأعمال الشريرة الأخرى التي ارتكبها المرحوم الولي محمد شهبخش في عام 1403 هـ.
قُتل قائد المجموعة العملياتية لجماعة جيش الظلم الإرهابية في قضاء كورين بمدينة زاهدان. وهذه هي نهاية كل الإرهابيين الذين أصبحوا أدوات لتحقيق أهداف الساعين للهيمنة على المنطقة.