
وفي مؤتمر صحفي عقده في إسلام آباد، أعرب وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف عن قلقه إزاء تزايد الهجمات الإرهابية في بلوشستان وخيبر باختونخوا، وأشار إلى الأسلحة الأميركية المتقدمة التي تركتها واشنطن في أفغانستان، قائلا: “لقد وقعت هذه الأسلحة في أيدي الجماعات المسلحة وتعتبر تهديدا خطيرا لأمن باكستان”.
وأضاف: “حركة طالبان في أفغانستان مسؤولة عن استخدام هذه الأسلحة ويجب إعادة هذه المعدات بسرعة”.
وكانت الحكومة الباكستانية قد اتهمت طالبان في وقت سابق بمساعدة حركة طالبان باكستان، التي تستخدم الأسلحة الأميركية لتقويض أمن باكستان. وفي هذا الصدد، دعا وزير الدفاع الباكستاني الولايات المتحدة إلى المساعدة في الحد من التهديدات الإرهابية من خلال إعادة أسلحتها.
في هذه الأثناء، أصبحت العلاقات بين طالبان وباكستان متوترة للغاية، وردًا على هذه المطالب، أعلنت طالبان أنها تعتبر هذه الأسلحة “غنائم حرب” ولن تعيدها تحت أي ظرف من الظروف.
وأضاف خواجة آصف أن باكستان، باعتبارها واحدة من أكبر ضحايا الإرهاب، تقف في طليعة هذه المعركة، وأن مسؤوليها يؤكدون على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الأمن.