
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام أن “إسرائيل” أعادت فرض سياسة الحصار الشامل بعد خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار ومنعها دخول المساعدات الإنسانية، في حين أنها كقوة احتلال ملزمة بتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة من الغذاء والدواء والمساعدات الإغاثية.
وأكد الخبراء أن خلق ظروف غير صالحة للعيش للفلسطينيين من غزة إلى الضفة الغربية يشير إلى محاولة إسرائيل تغيير السكان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بالقوة. وحذروا أيضا من أن دعم بعض الدول لمبررات النظام لمنع المساعدات أمر مثير للقلق، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته لوقف هذه الهجمات الوحشية.
واستناداً إلى أحكام صادرة عن محكمة العدل الدولية، فإن إسرائيل ملزمة بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة، ويمكن اعتبار الحصار المستمر وتدمير البنية التحتية وقتل الفلسطينيين دليلاً على جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا الخبراء وسطاء وقف إطلاق النار، ومنهم مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التدخل لمنع انهيار الاتفاق، وحث إسرائيل على الالتزام بالتزاماتها الدولية.
كما دعوا كافة دول العالم إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني وحقوقه، قبل أن تجتاح هذه الموجة من الظلم والفوضى العالم أجمع.