
يعاني لبنان حالياً من أزمات متعددة. ومن ناحية أخرى، أدت القصف الإسرائيلي المستمر، والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية، إلى جعل الظروف صعبة للغاية بالنسبة للأطفال والأسر. وتتأثر المناطق المأهولة بالسكان مثل البقاع وبعلبك بشدة بهذه الهجمات، ويواجه الأطفال في هذه المناطق ليس فقط مخاطر جسدية، بل أيضا نقصا في الغذاء وانعدام القدرة على الوصول إلى التعليم.
يواجه أكثر من نصف الأطفال دون سن الثانية في شرق لبنان انعداماً حاداً في الأمن الغذائي. لقد أدت الأزمة الاقتصادية وإضرابات المعلمين إلى تفاقم الوضع التعليمي. رغم إعلان وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال غير ملتحقين بالمدارس. ولا يسلط موقف اليونيسف الضوء على الأبعاد الإنسانية للأزمة فحسب، بل يشير أيضاً إلى التحديات التعليمية والاجتماعية في لبنان.