دعت منظمة الديمقراطية في العالم العربي المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق مع جو بايدن ووزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي السابق لويد أوستن بسبب “دورهم في المساعدة والتحريض، فضلاً عن المشاركة المتعمدة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام الصهيوني في غزة“.
ويظهر تقرير مكون من 172 صفحة تم إعداده بدعم من محامين مسجلين لدى المحكمة الجنائية الدولية وخبراء آخرين في جرائم الحرب، أن مسؤولين أميركيين سابقين انتهكوا أحكام نظام روما والميثاق الذي أنشأ المحكمة من خلال دعمهم للنظام الصهيوني.
ويحدد التقرير، الذي قدم إلى المحكمة الجنائية الدولية، ما وصفه بنمط من “القرارات المتعمدة والواعية التي اتخذها هؤلاء المسؤولون لتقديم الدعم العسكري والسياسي والعام لتسهيل جرائم النظام الإسرائيلي في غزة“.
وأكد التقرير أن “بايدن وبلينكن وأوستن لعبوا دورًا في هذه الجرائم من خلال تقديم الدعم السياسي والعسكري المستمر وغير المشروط للنظام الصهيوني، مع إدراكهم التام للجرائم المحددة التي ارتكبها نتنياهو وجالانت ومرؤوسيهما“.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه المعلنة خلال 471 يوما من الحرب والمذابح في قطاع غزة، واضطر في نهاية المطاف إلى قبول الهزيمة في مواجهة المقاومة واتفاق وقف إطلاق النار.
وأخيرا، وبعد الكثير من المشاحنات والخلافات الداخلية بين الصهاينة ووزراء النظام، دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة مرحلة التنفيذ بعد ظهر الأحد 20 يناير/كانون الثاني.
