بدأ يورغ لاوبر، رئيس مجلس حقوق الإنسان، هذه الجلسة بالتأكيد على أن مسؤولية البلدان عن حقوق الإنسان تتجاوز مجرد اتخاذ القرارات، ثم طلب من المشاركين الوقوف دقيقة صمت حداداً على جميع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال أيضًا فليمون يونج، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: إننا نشهد تراجعًا حادًا في حقوق الإنسان.
وأكد: إن انتهاكات حقوق الإنسان لها عواقب مدمرة، وليس هناك أي مبالغة في الحاجة الملحة إلى معالجة هذه القضية.
وبحسب يونغ، فإن انتهاكات حقوق الإنسان من غزة إلى الصراعات الأخرى يجب أن تنتهي.
وفي كلمته في افتتاح الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: يتم قمع حقوق الإنسان وإخضاعها في جميع أنحاء العالم.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء عنف المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية وقال: أعربت عن قلقي العميق إزاء تصعيد العنف في الضفة الغربية المحتلة من قبل المستوطنين الإسرائيليين والانتهاكات الأخرى، فضلاً عن الدعوات إلى ضم المنطقة.
وقال غوتيريش، الذي وصف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه ذو قيمة: علينا أن نمنع استئناف الحرب بأي ثمن.
وفي جزء آخر، أشار إلى تداعيات الحرب الإقليمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقال: وسأقدم مقترحات إلى مجلس الأمن في الأيام المقبلة لتحقيق المزيد من الاستقرار والأمن في هايتي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة العالم إلى تقديم مساعدات ضخمة لباكستان المتضررة من الفيضانات.
ووصف غوتيريش أيضًا التفوق الأبيض بأنه تهديد عابر للحدود الوطنية ودعا إلى مكافحته.
وتحدث أيضًا فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وحذر من أن النظام الدولي يشهد تحولا جذريا وأن حقوق الإنسان لم تكن قط تحت ضغوط أكبر مما هي عليه الآن.
صرح الترك قائلا: إن الإجماع العالمي بشأن حقوق الإنسان ينهار تحت ضغط الأنظمة الاستبدادية.
ستنعقد الدورة الثامنة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في الفترة من 24 فبراير إلى 4 أبريل.
