الاتحاد الأوروبي وباكستان يتعاونان لدعم ضحايا الهجمات الإرهابية في باكستان

وقد جمعت الورشة، التي عقدت في إسلام آباد في الفترة من 5 إلى 7 فبراير/شباط 2025، جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين بما في ذلك صناع السياسات، ومسؤولي دعم الضحايا، وممثلي الإدارات الصحية في جميع أنحاء باكستان.

شارك خمسة عشر مشاركا، من بينهم امرأتان، في المناقشات التي هدفت إلى تحديد الخدمات القائمة وتحديد الثغرات في تقديم المساعدة النفسية والقانونية والمالية لضحايا الإرهاب. وقد ساهم الحدث في تسهيل الحوار بين الجهات الفاعلة الوطنية والإقليمية وضمان اتباع نهج شامل لمعالجة احتياجات الضحايا. قدم ممثلو البنجاب وبلوشستان وخيبر بختونخوا رؤى حول الخدمات الصحية المتاحة، واستشارات الصدمات النفسية، وبرامج المساعدة المالية، مع تسليط الضوء على أفضل الممارسات والمجالات التي تحتاج إلى تحسين فوري.

وقد تم التركيز في هذه الورش على القضايا التالية:

الدعم النفسي والاجتماعي والاستشارة المتعلقة بالصدمات: زيادة فرص الحصول على رعاية الصحة العقلية وشبكات الدعم الاجتماعي وخدمات العلاج.

المساعدات المالية ودعم التوظيف: تعزيز آليات التعويض من خلال برامج مثل الزكاة لخلق استقرار اقتصادي دائم للضحايا وأسرهم.

الإطار القانوني والتنسيق المؤسسي: إنشاء قاعدة بيانات مركزية لدعم الضحايا لتبسيط المساعدة وضمان تقديم الخدمات بكفاءة.

التدريب وبناء القدرات: تطوير برامج تدريبية لموظفي دعم الضحايا لتحسين قدرتهم على تقديم المساعدة الفورية وطويلة الأمد.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد محمد علي راجبوت، مسؤول البرامج في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، على دور الورشة في صياغة توصيات سياسية طويلة الأجل لتعزيز قدرة ضحايا الإرهاب على الصمود.

وكان أحد النتائج الرئيسية للورشة هو تطوير استراتيجيات لتحسين الدعم النفسي والاجتماعي والاستشارة المتعلقة بالصدمات لضحايا الإرهاب. وأكدت المناقشات على ضرورة زيادة خدمات الصحة العقلية، وزيادة فرص الحصول على الاستشارة المهنية، وأنظمة الدعم المجتمعية للمساعدة في إعادة تأهيل الناجين.