
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) من الجزيرة، جاء في البيان: “من خلال الترحيب بنتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تظهر الولايات المتحدة استخفافها بالعدالة الدولية”.
وأضاف البيان: “لقد سخرت إدارة بايدن من كل الجهود الدولية لتحقيق العدالة في فلسطين، والآن جعل دونالد ترامب أول زعيم أجنبي يزور البيت الأبيض منذ توليه منصبه موضع ترحيب مرتين من خلال فشله في اعتقال نتنياهو أو التحقيق معه”.
وأكدت منظمة العفو الدولية في هذا البيان أن الولايات المتحدة ملزمة بموجب اتفاقيات جنيف بملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو تقديمهم إلى العدالة.
وتابع البيان: “لا ينبغي أن يكون هناك ملاذ آمن للأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وأضاف البيان: “تم تقديم أدلة وفيرة تظهر أن الأسلحة الأميركية لعبت دوراً في جرائم الحرب، لكن الولايات المتحدة تواصل الفشل في الوفاء بالتزاماتها بمنع الإبادة الجماعية وتعرف أن أسلحتها تُستخدم في الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة”.
وكانت مصادر إخبارية قد ذكرت في وقت سابق، أنه عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة، تم وضع لافتات احتجاجية بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي، تندد بوجوده في البلاد بسبب الجرائم التي يرتكبها بحق أهل غزة.
وسافر نتنياهو إلى الولايات المتحدة، الأحد 4 فبراير/شباط، للقاء ترامب للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وكانت شبكة CNN الأميركية قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعدان لعقد اجتماع “غير مسبوق” بشأن غزة وإيران وتطبيع العلاقات مع السعودية.
وأضافت شبكة “سي إن إن” في التقرير: من المرجح أن يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في توافق علني عندما يلتقيان بعد ظهر الثلاثاء، لكن خلف الأبواب المغلقة سيواجهان خلافات سياسية حادة.
وقال مصدر لشبكة CNN: “ستشاهدون مظهرًا خارجيًا جميلًا للغاية، ولكن على انفراد، يعد هذا اجتماعًا غير مسبوق”.