
وكتب الرئيس الأميركي على مواقع التواصل الاجتماعي: “هؤلاء القتلة المختبئون في الكهوف هددوا أميركا وحلفاءها.. هذه الهجمات دمرت الكهوف التي كانوا يعيشون فيها وقضت على العديد من الإرهابيين دون الإضرار بالمدنيين”.
قالت الرئاسة الصومالية إنها علمت بالهجوم الأميركي على قوات يقودها تنظيم داعش في شمال البلاد.
ولم يذكر ترامب أسماء أي من المستهدفين.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في منشور على شبكة إكس إنه “على دراية بالدعم الأميركي الثابت في الحرب ضد الإرهاب الدولي ويرحب باستمرار هذا الالتزام تحت القيادة الحاسمة للرئيس دونالد ترامب”.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيت في بيان “تقييمنا الأولي هو أن العديد من عناصر (داعش) قتلوا في هذه الغارات الجوية ولم يصب أي مدنيين بأذى”.
وقال إن الضربات “ستقلص بشكل أكبر قدرة داعش على التخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية” و”توجه رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة دائما للعثور على الإرهابيين والقضاء عليهم”.
وأضاف هيغست أن الهجمات وقعت في جبال جولس في شمال شرق الصومال.
أصبحت الهجمات الأميركية على الجماعات الإرهابية خلال رئاسة أوباما قضية مثيرة للجدل وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين. وفي كثير من الحالات، أسفرت الضربات الجوية الأميركية بطائرات بدون طيار على مواقع الجماعات الإرهابية عن سقوط ضحايا من المدنيين لأسباب مختلفة، وقد تبين لاحقا أنه لم يُقتل أي من القوات الإرهابية في هذه الهجمات. ومن المرجح أن تؤدي هذه الجولة الجديدة من الهجمات على الجماعات الإرهابية إلى نفس النتائج.