وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) نقلا عن شبكة الميادين، أن مصادر فلسطينية أعلنت أن بعض الأسرى المفرج عنهم تعرضوا للتعذيب على يد حراس السجن لعدة أيام قبل إطلاق سراحهم.
وذكر التقرير أن بعض السجناء المفرج عنهم أصيبوا بكسور في الضلوع نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضوا له على يد حراس السجن.
وفي هذا الصدد أعلن نادي الأسير الفلسطيني: “إن سلطات الاحتلال تمارس الإرهاب المنظم ضد الأسرى المحررين، وتمنع ذويهم من ترتيب أي استقبال لهم”.
وقال محافظ رام الله والبيرة في هذا الصدد: “تم نقل 10 أسرى محررين إلى المستشفيات بسبب الأوضاع الصعبة”.
وأثار تعذيب النظام الإسرائيلي للأسرى الفلسطينيين رد فعل من قبل حركة حماس.
وأكدت حماس في بيان لها بهذا الخصوص: “خرج عدد من أسرانا من سجون الاحتلال الفاشي اليوم إلى المستشفيات لتلقي العلاج بسبب الملاحقة”.
وجاء في البيان: “إن الانتهاكات المروعة والمستمرة ضد أسرانا الأبطال في السجون تشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.
وأضافت حماس: “اغتصاب الأسرى يستدعي تدخلا فوريا من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية لوقف هذه الأفعال ومحاسبة مرتكبيها”.
انطلقت اليوم المرحلة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والكيان الصهيوني، والتي تم خلالها الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة مقابل عشرات الأسرى الفلسطينيين.
وأخيرا، وبعد الكثير من المشاحنات والخلافات الداخلية بين الصهاينة ووزراء النظام، دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة مرحلة التنفيذ بعد ظهر الأحد 20 يناير/كانون الثاني.
وفي المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى، تم الإفراج عن ثلاث أسيرات صهيونيات مقابل عدد من الأسيرات والأطفال الفلسطينيين، وتم حتى الآن تنفيذ أربع مراحل من عمليات تبادل الأسرى.
وبموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، فإن اتفاق وقف إطلاق النار من المقرر أن يتم تنفيذه واستكماله على ثلاث مراحل.
