وذكرت وكالة أسوشيتد برس أنها حصلت على رسالة من نحو 200 جندي إسرائيلي يرفضون فيها مواصلة القتال في قطاع غزة.
وذكرت وكالة اسوشيتد برس أن “نحو 200 جندي إسرائيلي وقعوا على رسالة تنص على أنهم سيوقفون القتال إذا لم يقرر مجلس الوزراء وقف إطلاق النار”.
وجاء في التقرير: “إن الجنود الإسرائيليين الذين يرفضون القتال في غزة يقولون إنهم شاهدوا أو فعلوا أشياء في غزة تجاوزت الحدود الأخلاقية”.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن جندي إسرائيلي سابق قوله: “شاركت في جرائم حرب وأنا نادم على ما فعلته”.
وبحسب التقرير فإن العسكريين الصهيونيين الذين رفضوا مواصلة الحرب في غزة اعترفوا في الرسالة: “نشعر بالندم ويحتاج الأمر إلى وقت لاستيعاب ما نراه في غزة”.
وينقل التقرير عن الصهاينة الذين شاركوا في قتل الأطفال وجرائم الحرب في غزة لأكثر من 15 شهراً قولهم: “لقد رأينا الجنود ينهبون المنازل ويدمرونها. “تلقينا أوامر بحرق أو هدم المنازل التي لا تشكل أي خطر”.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن أحد الجنود قوله: “إن صورة جنودنا وهم يقتلون شابا فلسطينيا أعزل محفورة في ذهني”. “لقد تلقيت أمرا بإطلاق النار على أي شخص يدخل المنطقة العازلة الخاضعة لسيطرتنا”.
واعترف أيضاً أحد عمال الإغاثة الصهيونيين الذي أمضى نحو شهرين في غزة: “أمر أحد القادة بحرق منزل، مدعياً أنه لا يريد أن تستخدمه حماس”. “قام الجنود بتدنيس المنازل ونهب الممتلكات لجمعها كتذكارات.”
وبحسب التقرير، رد الجيش الإسرائيلي أيضا على رفض جنوده القتال في غزة قائلا: “نحن ندين رفض الخدمة، ومن يرفض قد يُسجن”.